مزارعو التفاح يعتبرون التعويضات الاغاثية بالمذلة

شهدت مقرات الهيئة العليا للاغاثة، في عدد من المناطق اللبنانية، فوضى عارمة بعد توافد مزارعي التفاح لتسلّم التعويضات، غير ان ما استبشر به المزارعون من خير لم يكن على قدر آمالهم، إذ فوجئوا بتعويضات عشوائية ومخفضة، بعد انتظار لساعات لوصول الموظفين المكلفين تسليم الشيكات الى المزارعين. وفي هذا السياق، شهد مقر اتحاد بلديات بعلبك، تدافع وصراخ بين المزارعين، خلال توجه نحو 1100 من مزارعي التفاح لتسلم الشيكات، بعد ان علموا ان الاموال التي دفعت لا تزيد عن الألف بدل 5000 ليرة للصندوق الواحد، على ما اكده المزارعون. وقد وصف المزارع محمد جعفر الى وصف ما حصل بأنه "ذل بحق المواطنين من الدولة"، فيما رأى مختار بلدة عيناتا فؤاد رحمة ان "ما جرى اليوم هو أمر مذل لاهل البقاع"، وتوجه الى الرؤساء الثلاثة بالقول: "اذا اردتم ان تسرقوا هذا الشعب حافظوا عليه ليبقى شيء يسرق". من جهته، اعتبر رئيس جمعية المزارعين، انطوان الحويك، ان ما يحصل مع المزارعين هو اذلال بحقهم من قبل الدولة، مجددا طلبه بالحصول على نسخة من المسوحات التي تم رفعها الى الهيئة. وبحسب  صحيفة النهار، ونقلا عن مصادرها، فان وزارة المال، تعهدت تحويل الجزء الثاني من التعويضات، اي 20 مليار ليرة المتبقية، لحساب الهيئة في 20 ايار، وقد اكد الحويك ان تحرك المزارعين مرهون بتحويل تلك الاموال وفي حال لم يتم ذلك، فالدعوة للنزول الى الشارع ستكون تلقائية .(النهار والديار 19 و20 ايار 2017)
 

اخبار سابقة حول الموضوع: 
مزارعو التفاح يحتجون على خفض التعويضات
مزارعو التفاح في عكار يتسلمون دفعة من التعويضات 
مزارعو التفاح أمهلوا الدولة 10 أيّام لدفع التعويضات
مزارعو التفاح إلى الشارع مجدداً للمطالبة بالتعويضات 
مزارعو التبغ والقمح والتفاح بانتظار مستحقاتهم الموعودة
تسديد اموال مزارعي التفاح واستغاثة مزارعو البطاطا في عكار
عودة الى ذي بدء في ملفي تصريف التفاح والحمضيات
استمرار تدهور الزراعة في لبنان خلال 2016