اشارت صحيفة الاخبار اليوم الى تأثر زراعة الحشيشة بالازمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بلبنان منذ اكثر من شهرين، مفيدة انه رغم وفرة الموسم الذي انتهى من دون أي حملة اتلاف للحقول ولا عمليات دهم لأماكن تخزينها، تدنى سعر "هقّة" الحشيشة الى ادنى مستوياتها، الى جانب تراجع سعر ضمان دونم الحشيشة الخضير الى مستوى لم يبلغه حتى في عزّ عمليات الاتلاف التي كانت تنفذها الاجهزة الامنية. ونقلت الصحيفة عن احد الصناعيين ان عمليات البيع شبه معدومة، موضحا ان التراجع في الاسعار لم يكن الضربة القاسية الوحيدة بل ايضا شح السيولة المالية، متسائلاً: «ماذا نستفيد إذا بعنا ولم نحصل على ثمن البضاعة؟، فيما لفت منتج اخر ان «المصلحة» لم تعد تطعم خبزاً، مستدركا في المقابل انها تبقى رغم كل ذلك أفضل من البطاطا والبصل حيث تبلغ تكلفة زراعة الدونم الواحد منهما مليون ليرة، فيما تكلفة زراعة دونم الحشيشة تبلغ 120 الف ليرة فقط وتشمل البذار وضمان الارض والتعشيب والري. بدوره اشار احد المزارعين ان الاسعار ميتة، مشيرا الى انخفاض سعر هقة الحشيشة بمعدل 100% عن موسم العام الماضي، وموضحا ان الاسعار بالارض، وهي في تراجع متواصل منذ اشهر. تجدر الاشارة الى ان قانون تشريع زراعة الحشيشة للاستخدام الطبي يخضع للنقاش في اللجان النيابية (https://bit.ly/382aZk2 ). (الاخبار 13 ك2 2020)