تسببت العاصفة التي ضربت لبنان الاسبوع الماضي باضرار في الحمضيات وخاصة في المناطق الشمالية، وقد أكد المزارعون في سهل عكار أن عدداً كبيراً من أشجار "الكلمنتين" تضررت ثمارها، وتساقط القسم الأكبر منها مناشدين وزارة الزراعة والهيئة العليا للاغاثة، إرسال فرق للكشف على البساتين المتضررة والتعويض لأصحابها. من جهته، دعا رئيس اتحاد بلديات سهل عكار رئيس بلدية تلمعيان، محمد خالد المصري، في بيان اصدره يوم الخميس الماضي، الهيئة العليا للاغاثة، ووزارة الزراعة للكشف السريع عن الاضرار، مناشدا رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب والرئيس المكلف سعد الحريري الوقوف الى جانب مزارعي الحمضيات في عكار، وتعويضهم، ولا سيما أن صنف الكليمنتين يحتل الحيز الاكبر من زراعة الحمضيات في عكار. وفي اليوم التالي، عمد مزارعو وتجار الحمضيات في عكار الى قطع الطريق الدولية لبعض الوقت قبالة سوق الخضار والفاكهة في منطقة العبدة، مطالبين الجهات المعنية بمساعدتهم بعد خسارتهم موسم الكلمنتين. وخلال الاعتصام، ناشد رئيس بلدية تلحياة، خالد الخالد، المعنيين "السعي الجدي لتعويض المزارعين خسائرهم، وهي كبيرة جدا ليس بمقدور المزارعين تحملها على الاطلاق. (المستقبل، الديار 14 و15 كانون الاول 2018)
اخبار ذات صلة:
بعد بعلبك الهرمل والبقاع الغربي مزارعو الضنية والشمال يطالبون بتعويض الاضرار المناخية