مزارعو القمح في البقاع يهددون بتصعيد تحركاتهم الضاغطة لإصدار آليات استلام المحصول وتسعيره

من جملة المشاكل التي يعاني منها مزارعو القمح، كانخفاض الإنتاج، إرتفاع الكلفة وإستغلال التجار، يبرز الإهمال المستمر لوزارة الإقتصاد، التي لم تصدر حتى الآن اي معلومات حول آليات الاستلام والتسعير. وعليه، لوّح مزارعو القمح في أقضية البقاع الاوسط والغربي والشمالي وراشيا، يوم أمس بتصعيد تحركاتهم، احتجاجا على ما أسموه "الإهمال والتطنيش الرسمي"، مشيرين أن آلية استلام محصول القمح للموسم الحالي لا تزال أسيرة الجوارير الرسمية منذ أكثر من شهر، كما لم يتم إدراجها كبند في جدول الأعمال في مجلس الوزراء تمهيداً لإقرارها. وقد هدد المزارعون في البيان الذي أطلقوه خلال الاجتماع الذي عقد في مقر نقابة مزارعي وفلاحي البقاع – رياق، بإقفال الطرقات الرئيسية والدولية للضغط على وزارة الاقتصاد وإجبارها على الإسراع بتسلم القمح. من جهته، لفت رئيس نقابة مزارعي وفلاحي البقاع، إبراهيم الترشيشي، إلى أن المزارعين ضاقوا ذعراً بالاهمال الحكومي، قائلاً: "أننا نشهد اليوم لامبالاة رسمية واضحة، وكأنها سياسة تدميرية وقاتلة لمزارعي لقمح، الذين يعاقبون من قبل الحكومة ووزارة الاقتصاد بدلا من العمل على إنصافهم ومكافأتهم على زراعتهم لأهم سلعة من سلع الأمن الغذائي". (السفير، الأخبار 20 آب 2014)

ويذكر أن بوابة تمكين النساء إقتصادياً الإلكترونية، تطرقت إلى ذلك الملف سابقاً، من خلال الخبرين التاليين: "إنتاج القمح في البقاع ينخفض 25% بسبب شح الامطار ووزارة الإقتصاد غائبة عن استلام المحصول"، بتاريخ 11/7/2014، و"مزارعو عكار يطالبون برفع سعر كيلو القمح لتأمين إستمرارية تلك الزراعة"، بتاريخ 27/6/2014.