مسبح سبورتينغ في بيروت يمنع امرأة محجبة من ارتياده 

منع مسبح "سبورتينغ كلوب" على المنارة، يوم امس امرأة محجّبة من دخول المسبح برفقة ابنتها فرح شقير وحفيدتها، بحجّة سياسته بعدم السماح بدخول من لا يرتدون ملابس مخصّصة للسباحة إلى نطاق المسبح. وحول الموضوع، اشارت شقير في حديث مع صحيفة الاخبار الى انه "وبعدما تعذّر على موظّف الاستقبال إيضاح سبب عدم منح والدتي تذكرة دخول، مع أنني أوضحت أنها لا تريد السباحة بل شرب القهوة قرب المسبح ومساعدتي في العناية بابنتي"، مضيفة "قابلني أحد المسؤولين، ولم يكن واضحاً في تبريره الذي اقتصر على ضرورة حيازتها ملابس مخصّصة للسباحة"، ومشددة على ان الأمر الأبرز هو عدم وضع المسبح لائحة علنيّة بسياسته وشروط الدخول إليه. وفي حين أكدت مصادر وزارة السياحة لـ"الأخبار أن الشرطة السياحية ستفتح تحقيقاً في الحادث، نشرت إدارة المسبح بياناً أوضحت فيه أنه لا يمكن لأي شخص الدخول إلى المسبح إلا بلباس السباحة، بغض النظر عن مذهبه أو جنسه. من جهته، اكد نقيب أصحاب المؤسسات السياحيّة، جان بيروتي، أنه لا يمكن منع المحجّبات بالمطلق من الدخول إلى المسابح، واردف قائلا لكن إذا كان المسبح الخاص يحدّد سياسة خاصة في منطقة محدّدة ضمنه، فذلك يُفترض أن يكون معلناً بشكل واضح، شرط ألا يتعارض مع النظام العام وأن لا يكون عنصرياً أو منافياً للحريّات العامة. بدورها أكدت مديرة البرامج في "حركة مناهضة العنصريّة"، رنى بوكريم، أن من حقّ المتضرّرة رفع دعوى قضائية، مذكرة بأن تلك الممارسات تتعارض وتعميم وزارة السياحة الذي يحظر جميع أنواع التمييز. (الاخبار 6 تموز 2020) 
 
اخبار ذات صلة:
التمييز والعنصرية في مسابح لبنان