مسيرة وداد حلواني النضالية للكشف عن مصير المفقودين/ات

تناولت صحيفة الاتحاد في عددها الصادر اليوم، مسيرة الناشطة المدنية، وداد حلواني، التي ترأس حالياً "لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان". بدأت مسيرة وداد النضالية عند اختطاف زوجها في ايلول 1982، حيث كان اول تحرك لها في 27 ت2 1982، اذ وضعت اعلان في الإذاعة دعت فيه أهالي المخطوفين/ات إلى لقاء تعارف، وتفاجأت بالتجاوب والمشاركة الكثيفة لمجموعة كبيرة من النساء والاطفال معها، لتتصدر مسيرة "نساء لبنان" في اليوم التالي الصفحات الاولى في الصحف اللبنانية، فيما اطلق عليها رئيس الجمهورية آنذاك، امين الجميل، اسم "ودادات نساء في امرأة واحدة"، خصوصا بعد ان اقفلت وزميلاتها، خلال الاعتصام، المعابر ما بين بيروت الغربية والشرقية. وقالت الصحيفة ان نجاح المسيرة، فرض على رئيس الحكومة انذاك استقبال النساء، للاستماع الى مطالبهن، ليخرجن خائبات، لكن وداد لم تستسلم، فأسست لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان وجلّها من النساء اللواتي هن أمهات وزوجات وأخوات وأولاد من خُطفوا/ن أو فُقدوا/ن خلال الحرب. واضافت الصحيفة ان بعد 35 سنة لا تزال وداد تناضل من اجل تلك القضية، علما ان في سياق الحديث معها، اشارت الى انجاز حققته اللجنة والمتمثل بالضغط لاقرار قانون خاص للمخطوفين/ات، مشيرة الى ان اقتراح قانون المفقودين اقرته لجنة الادارة والعدل وهو في طريقه الى الهيئة العامة، ووصفته بالقانون الحلم الذي سيستكمل بداية العمل للكشف عن مصير المفقودين/ات. (الاتحاد 20 ت2 2017)