نظم الاتحاد من أجل المتوسط، ممثلاً بالأمين العام للاتحاد السفير فتح الله سجلماسي، والسفيرة دلفين بوريون، ندوة لإطلاق المرحلة الأولية لمشروع "صقل مهارات الفتيات من أجل التوظيف"، وذلك يوم الجمعة الفائت في المعهد الثقافي الفرنسي في بيروت. ويهدف ذلك المشروع الإقليمي إلى مساعدة 450 فتاة وإمرأة في لبنان، الأردن، المغرب، مصر وتونس على اكتساب الوسائل والأدوات والمعارف الضرورية من أجل دخول سوق العمل. وبالتوازي مع ذلك، وعلى هامش زيارة سجلماسي إلى لبنان، نشرت صحيفة النهار مقابلة معه عرض فيها لوضع الهيئة وطموحاتها المتوسطية والمشاريع التي يفيد منها لبنان. وعليه، فقد أشار المسؤول الاوروبي إلى أن الإتحاد قد اطلق مجموعة من ورشات العمل، التي إندرجت في فئتين رئيسيتين من المشاريع والبرامج: أولهما مشاريع الاستثمار والبنى التحتية الرئيسية الضرورية لتعزيز العلاقات والتكامل الإقليمي، وثانيهما، المشاريع والبرامج التي ترتبط مباشرة بالأنشطة ذات الطبيعة الاجتماعية والاقتصادية، مع التركيز على واقع الشبيبة والتوظيف، بالإضافة الى تعزيز دور المرأة في المجتمع والاقتصاد. واضاف سجلماسي أن لبنان يفيد مباشرة من ستة مشاريع معتمدة من الاتحاد، وأن أربعة من تلك المشاريع تهدف إلى تعزيز العمالة. ففيما يقوم أولها، والذي أطلق يوم الجمعة الماضي، على تدريب الفتيات الأقل حظاً، يهدف الثاني وهو مشروع "جيل رواد الأعمال"، إلى توفير التدريب والدعم للشبيبة لكي تبادر الى انشاء أعمالها الخاصة. أما الثالث فهو مشروع "النساء الشابات سيدات الأعمال" الذي يقدم حلقات تدريبية لطالبات الجامعات لتدريبهن على سبل إيجاد فرص العمل، وإطلاق الشركات والمؤسسات الصغيرة الخاصة بهن. أخيراً ينفذ المشروع الرابع والأخير بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "UNIDO"، ويسعى يعمل الى تشجيع وتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية. (النهار 10 تشرين الأول 2014)