بسمة وزيتونة هيئة إجتماعية أسستها مجموعة من السوريين/ات، مقرها في مخيم شاتيلا للاجئين/ات الفلسطينيين/ات، تعمل على تدريب النساء على مهارات لتنظيم المشاريع، وتقدم منح صغيرة تساعد المستهدفات في إطلاق مشاريعهن التجارية الخاصة بهن. ترمي المنظمة من خلال عملها إلى تمكين النساء، من الجنسيات اللبنانية والسورية والفلسطينية، إقتصادياً، وتوفير الدعم النفسي لهن، من أجل إكتساب المزيد من الإستقلالية. يستغرق التدريب فترة شهرين ونصف الشهر، يتم خلالها تعليم النساء على أساسيات ريادة الأعمال، مثل تمرّس بيع وشراء ومقايضة السلع، إضافةً إلى كيفية بناء علاقة مستدامة مع الزبائن. بعد ورشات التدريب، يتم دعوة المتفوقات لتقديم إقتراحات لإنشاء مشاريع تجارية، على أن تتلقى الفائزة 800 دولار للبدء بالمشروع. وكانت بسمة زيتونة قد أنهت ورشتها التدريبية قبل بضعة أشهر، تبع ذلك تقديم 40 مشاركة لإقتراحات مشاريع تم دعم 31 مشروعاً منها. وشملت قائمة المشاريع المقترحة، حضانة أسستها أربع نساء، متجر للحلويات، متجر لبيع الملابس. وعلى الرغم من استمرار الطلب على مشروع بسمة وزيتونة، إلّا أن المنظمة تواجه حالياً أزمة مالية. وبحسب ما أشارت اليه صحيفة الديلي ستار، فإن الجهات الدولية المانحة غالباً ما تهمل البرامج التي تقام في بيروت، بحجة أن العاصمة غنيّة نسبياً وأن الأولوية للمناطق الأخرى، وذلك على رغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها سكان منطقة شاتيلا. (الديلي ستار، 30 حزيران 2015)