كشفت صحيفة المستقبل في عددها الصادر يوم امس عن خلافات محلية حول عملية التأهيل الشاملة التي تشهدها السوق التجارية في صيدا، والتي شارفت على مرحلتها النهائية. وقد لفتت الصحيفة ان النقاش يتركز بشكل اساسي على ما ستكون عليه حالة السوق بعد انجاز المشروع لجهة العملية التنظيمية وخصوصاً مسألة اﺫا ما كان الدخول اليها سيكون محصورا بالمشاة ام انه سيسمح
للسيارات بالدخول والتوقف داخل السوق. واضافت الصحيفة قائلة: ففيما تميل البلدية الى اتخاﺫ قرار حاسم بمنع دخول السيارات وحصره بالمشاة، ينقسم التجار بين مؤيد لتلك الفكرة ومعارض لها، الامر الﺫي دفع بجميعة تجار صيدا وضواحيها للجوء الى استفتاء ارائهم حول ﺫلك الموضع ليبنى على الشيء مقتضاه. وفي هﺫا الاطار، افاد استشاري مشروع تأهيل وسط المدينة المهندس،
عبد الواحد شهاب، بان الوظيفة الجديدة المرجوة من السوق بحلتها ومنشآتها الجديدة هي ان تتحول مع اكتمال مرافقها ومع ما سيقام فيها من مطاعم ومقاهي وعوامل جذب، الى ما يشبه المجمع التجاري الكبير الذ تقصده العائلات ويجذب استثمارات جديدة للمدينة. (المستقبل 13 آﺫار2016)