سلطت صحيفة لوريون لو جور، في عددها الصادر بتاريخ 22 ت2 الماضي، الضوء على مشرروع اطلقته الوكالة الاميركية للتنمية في 2015، يرمي الى التشجيع على انتاج الخل في لبنان باعتبار انه احد البدائل لتصريف انتاج بعض المواسم الزراعية كالتفاح والعنب التي شهدت كسادا بسبب صعوبة التصريف. يبلغ اجمالي قيمة المشروع، المستمر لغاية 2017، نحو 30 الف دولار اميركي، ويندرج في اطار برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية في لبنان، ويهدف الى مساعدة مصنعي الخل، خصوصا في البقاع، في تحقيق اقصى قدر من الارباح من خلال تصنيع ذلك المنتج. وفي هذا الاطار، قامت الوكالة بالاستعانة بخبرات لورانس ديغ، خبير اميركي في تصنيع الخل، لتعريف المنتجين/ات على احدث التقنيات في هذا المجال خصوصا في مجالي التصنيع والتخزين. وحول الموضوع، لفت نائب مدير عام غرفة التجارة والصناعة في البقاع، المهندس سعيد جدعون، الى ثمة 40 الف طن من الانتاج غير المباع لمزارعي التفاح وحدهم وهي كمية من الصعب ان يستعبها مصنعي الخل، بينما اشارت الدوائر الجمركية، الى ارتفاع مستوردات لبنان من الخل 40% بين عامي 2012 و2015. (لوريون لو جور 22 ت2 2016)