نشرت صحيفة السفير تحقيقاً حول "مشغل التراث الفلسطيني"، الواقع في مخيم عين الحلوة، والذي يعنى بالتراث الشعبي الفلسطيني وبخصائصه كلها، والذي يشغل بحسب المسؤولة في المشغل جميلة الأشقر خمس وعشرين امرأة، من اللواتي يصنفن حالات اجتماعية صعبة ولا يجدن من يعيلهنّ. وتشير مسؤولة اخرى في المشغل، علياء، في حديثها لصحيفة "السفير"، إلى أن الاهتمام بالتراث الفلسطيني وبالمعرض كان فاعلا قبل الاجتياح الإسرائيلي الذي ادى ايضاً الى تدمير المركز، لكنه تراجع كثيراً بعد الاجتياح. لكن أهالي المنطقة عملوا لاجل إعادة بناء المركز، واستئناف مشروع التطريز، وتبع ذلك اقامة أول معرض، كان ناجحاً وعاد على المشغل بمردود جيد، ومنه انطلق الإعداد لمشروع متكامل. وتضيف علياء موضحة أن أهم ما في المشروع إضافة إلى قضية الحفاظ على تراث التطريز وترسيخه في عقول الشباب، هو ان اللواتي يعملن في المشغل نساء أرامل أو مطلقات أو لا معيل لهنّ، وان العمل يؤمن لأسرهن مردوداً يقي تلك الأسر من العوز. والجدير ذكره، ان فن التطريز أحد أبرز الفنون التراثية الفلسطينية، وان كل قطبة من المطرزات تحكي قصة من مدينة فلسطينية. (السفير 17 أيلول 2013)