المشاكل لا تزال تنخر بالقطاع الزراعي في لبنان. فقد كشف وزير الزراعة، غازي زعيتر خلال استقباله، في 25 شباط الماضي، وفوداً من مزارعي البطاطا والبصل، وجمعية مشاتل لبنان، أن "إحدى الغرف في ديوان المحاسبة، تعرقل أشغال وزارة الزراعة في العديد من الملفات"، ومنها مستحقات لجمعية مشاتل لبنان. من جهة ثانية، اعلن وزير المال، في 24 شباط الماضي، ان المال المخصص لقرار رئيس الحكومة القاضي بدعم إنتاج زيت الزيتون في قضاءي حاصبيا ومرجعيون والذي هو قيد التنفيذ، محجوز في الموازنة العامة، والأمر التنفيذي مرتبط بإجراءات سنحاول أن نسرعها قدر الإمكان. من جهتها، نظمت بلدية زغرتا - إهدن، بالتعاون مع غرفة الصناعة في طرابلس واتحاد بلديات قضاء زغرتا، وبرعاية وزير السياحة، في 25 شباط الماضي، مهرجان الزيتون الاول في بلدة كفرحاتا في قضاء زغرتا، وقد تضمن المهرجان محطات طبخ، اكل بلدي، ونشاطات ترفيهية للاطفال. وفيما يتعلق بمزارعي البطاطا، فبعد دخول الباخرة المحملة بـ7 الاف طن من البطاطا المصرية، في الاسبوع الاول من شباط الماضي، قال رئيس تجمع المزارعين في البقاع، ابراهيم ترشيشي، في حديث مع صحيفة النهار، ان الكميات التي وزعت ما زالت تغرق في الاسواق اللبنانية، ما حمل التجار اللبنانيين والمصريين خسائر كبيرة، وادى الى تراجع اسعار البطاطا اللبنانية، بينما اشارت "النهار"، الى ضغوط تعرض لها وزير الزراعة، غازي زعيتر، للسماح بدخول البطاطا المصرية قبل الموعد المحدد، بحجة المصالح السياسية والتجارية بين البلدين (المستقبل والنهار 24 و26 شباط 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
خسائر الصادرات الزراعية منذ اقفال المعابر البرية
الزراعة في لبنان تمثل 4 % من الناتج المحلي و6 % من العمالة الوطنية
توقع استمرار ازمة الزراعة في 2018 وسط اللامبالات الرسمية
ازمة تصريف الانتاج الزراعي امام العجز الرسمي