نظم التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني، دار الأمل، كاريتاس لبنان-مركز الأجانب ودياكونيا، معرضا لمواد إعلامية عن سجون النساء، ضمن مشروع "تعزيز سياسات وممارسات حقوق الإنسان في سجون النساء في لبنان"، الممول من الاتحاد الأوروبي والوكالة السويدية الدولية للتعاون الإنمائي. ويهدف المعرض، الذي أقيم في قصر اليونسكو، يوم الأول من امس، إلى جذب اهتمام وسائل الإعلام بقضايا سجون النساء، باعتبارها قضية حقوق إنسان، وذلك بهدف تحسين اوضاعها وتطويرها.
وقد طالبت الجمعيات المنظمة للمعرض باستحداث "هيئة وطنية مستقلة للسجون"، تتكون من ممثلين عن الوزارات المعنية بالخدمات المطلوبة لحماية حقوق السجينات وإعادة تأهيلهن، فضلاً عن إنشاء آلية وطنية مستقلة لزيارة السجون كما وردت في التزامات لبنان خلال الاستعراض الدوري الشامل لحالة حقوق الإنسان (الفقرة 81-5) في الدورة السادسة عشرة لمجلس حقوق الإنسان.
وأوضحت منسقة المشروع في التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني، منار زعيتر، أسباب اقامة المعرض والتدريب والمنافسة التي سبقته لإعداد المواد المعروضة، مشيرةً إلى أن لجنة التقويم التي إختارت المواد قد ضمّت محامين/ات وقضاة/ات وصحافيين/ات وناشطي/ات حقوق إنسان. وأعلنت زعيتر، أن المواد المعروضة سيجري إرسالها إلى وزارة الداخلية لعرضها هناك، كما سيتم نشرها في عدة وسائل إعلام، بما في ذلك الموقع الالكتروني الخاص بالمشروع http://www.lebanonprisons.org وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي. (الأخبار، النهار، المستقبل 8 أيار 2014)