في اطار حملة الستة عشر يوماً المناهضة للعنف ضدّ النساء، أقامت "دار هن" في القاهرة معرضاً نسوياً لفوتوغرافيا الهواة تحت عنوان "لأجل كتابة نسوية". وبحسب محرر الدار، رجائي موسى فان المعرض مهدى إلى كريمة عبود أول فوتوغرافية فلسطينية عربية، امسكت كاميرا والتقطت صورة ناجحة عام 1913، افتتحت استوديو خاصاً بها في بيت لحم لتصوير النساء، ورسّخت تجربتها الفوتوغرافية لتصوير النساء في الشوارع والبيوت وأماكن العمل. من جهتها، افادت ناشرة الدار، هند سالم، بان الفوتوغرافيا النسوية ليست هي التي تصورها النساء فقط، بل تلك التي تعبّر عن شيء يخصّ النساء، في عالم تفاصيله حادّة ورقيقة. كما اوضحت سالم أنّ النسوية تُفهم أكثر بمعادلها الذكوري، واستشهدت على ذلك بإحدى المشاركات التي قدمت صورة لرجل وامرأة، الرجل في مقدمة الكادر يدخن الشيشة بينما المرأة في الخلفية، خاتمة بالقول إن الحضور النسوي في الصورة عامل مهمّ في النظر إلى الفوتوغرافيا المقدمة والتي تحظى بالقبول. (الاخبار 19 كانون الاول 2019)