بعد حملة اعتقالات شهدتها السعودية والتي طالت نشطاء وناشطات في مجال حقوق الانسان وحقوق المرأة في 15 ايار الماضي (راجع خبر: https://goo.gl/nN8f4C)، أفرجت السلطات السعودية يوم الجمعة الماضي عن أربع ناشطات منهن. وقد أكدت منظمة العفو الدولية في حديث مع وكالة فرانس برس ان جميعهن من ضمن المجموعة التي بدأت حركة الاحتجاج في السعودية في تسعينيات القرن الماضي من أجل حق المرأة في القيادة، لافتة الى عدم ورود أي تعليق من السلطات السعودية بشأن ظروف الإفراج عنهن. من جهة ثانية، أقرت لجنة حكومية مشتركة في السعودية، يوم الأربعاء الماضي، مسودة خاصة بمكافحة ظاهرة التحرش، رفعت للجهات المختصة للموافقة عليها، وتضمنت عقوبات تصل إلى السجن 15 عاماً، وغرامة مالية أقصاها 3 ملايين ريال (800 الف دولار). (للاطلاع على عناصر جرم التحرش الجنسي يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/yv1RW6). اما في مصر، وردا على سؤال حول قبول صيام وصلاة المرأة غير المحجبة، قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي، إنه "مقبول" مفصلا إن كل شيء في الإسلام له حساب، إلا انه اردف قائلاً: "أنصح المسلمة غير المحجبة أن تتحجَّب، بدل أن تعيش طُوالَ عمرها على ارتكاب الحرام." كما اشار القرضاوي الى ان المسلمة التي تخلع الحجاب ترتكب حرامًا في حقِّ كلِّ مَن ينظر إليها، لأنَّها تُوَرِّطُه في ارتكاب الحرام حين ينظر إلى ما كشَفَتْه من بدنها." (الديار، 24 و26 ايار 2018)
اخبار ذات صلة:
اعتقالات في السعودية لنشطاء/ات حقوق النساء واحتجاجات ضد الحجاب في ايران