تأسست جمعية "دار الطفل اللبناني" (Afel) العام 1976، وكانت تعنى بالأطفال الأيتام ضحايا الحرب اللبنانية. حالياً تستقبل شتى حالات العنف على الأولاد ويتناول التأهيل كل ولد بمفرده بالإضافة إلى متابعة نفسية مستمرة لكسر حاجز الصمت، وخصوصاً في حالات التحرّش الجنسي.
وتتحدث أمال فرحات، مديرة الجمعية والإختصاصية الإجتماعية عن بعض الحالات التي تعنى بها المؤسسة ودور المؤسسة وعلاقتها بمختلف المؤسسات الأهلية والمجتمع المدني والجهات الرسمية، أي وزارة الشؤون. كما تحدثت عن دور الأهل بحماية أطفالهم مختلف أشكال العنف عن طريق التربية الجنسية الصحيحة وتثقيف أولادهم في مرحلة مبكرة للحد من تعرّضهم لأنواع العنف.
كما تحدثت رئيسة دائرة حماية الأحداث في وزارة الشؤون الإجتماعية سلام شريم عن الخطة التي تعد لها الوزارة وتقضي بتعيين أشخاص مرجعيين في المدارس الخاصة والرسمية وفي مراكز الخدمات لمكافحة التحرش الجنسي وحماية الأطفال. (النهار)