نظم الحراك المدني في عكار يوم امس مهرجانا شعبيا مطلبيا بعنوان "القليعات - قلع" في بلدة تل حياة بسهل عكار، لإعادة تشغيل مطار القليعات، وذلك بالتعاون مع اتحاد بلديات سهل عكار، وبحضور حشد من الشخصيات. وبالمناسبة، القى الناشط جمال خضر كلمة باسم الحراك أكد فيها ان هذا الحراك له طابع انمائي وغير منتمي سياسياً، وهو يعمل مع الجميع للوصول الى الهدف الاساس الا وهو تشغيل مطار القليعات الذي سيوفر في مرحلته الاولى 6 آلاف فرصة عمل وصولاً الى 21 الفاً عند الانتهاء من المراحل النهائية. من جهته، دعا مفتي عكار الدولة والعهد الجديد برئاسة الرئيس العماد ميشال عون الذي ينادي بالإصلاح والتغيير إلى أن يكون افتتاح المطار وتشغيل المرافق الحيوية في عكار من صلب أولويات عهده، كما دعا دولة الرئيس سعد الحريري، أن يبادر إلى قرار تاريخي في حكومته لتشغيل ذلك المطار". وفي سياق متصل، افادت صحيفة الديار في عددها الصادر يوم الخميس الماضي، بان اهالي عكار يحملون حكومات الحريري المتعاقبة المسؤولية الاولى عن كل ما اعترض مشروع تشغيل مطار القليعات وذلك لعدة اسباب: اولا لان حكومات الحريري لم تحمل هاجس تشغيل مطار في اقصى عكار من شأنه استقطاب الحركة الاقتصادية بكل جوانبها مما قد يؤثر على مركزية الاقتصاد والحركة التجارية في بيروت. وثانيا، لان تشغيل مطار القليعات من شأنه ان يوفر فرص عمل لاكثر من عشرين الف من ابناء عكار والشمال مما ينعكس على قدرة تيارات سياسية استغلال حاجة الشباب الى العمل وينعكس على ولائهم السياسي. (الديار، المستقبل، النهار 9 و13 شباط 2017)
اخبار ذات صلة: