في ظل الحديث المستمر عن الأزمات التي تتعرض لها المواسم الزراعية في لبنان، يبزغ بالنسبة للمزارعين/ات بصيص أمل في مواسم الصعتر الأخضر، إذ يَبْشِر باعة الصعتر الأخضر المنتشرون على مدخل صور الجنوبي، بإطلالة تلك المواسم مع بدايات فصل الشتاء، بحسب ما أشارت صحيفة السفير في تحقيقها حول الموضوع. ولفتت الصحيفة إلى أن موسم الصعتر في ساحل صور وعدد من بلدات المنطقة أصبح واحداً من المواسم الزراعية الحديثة، حيث يستخدم في ري شتوله نظام "التنقيط"، كما يستخدم السماد العضوي في تحضير الأرض المخصصة له. وأشار التحقيق كذلك إلى أن الصعتر يشغل مئات المزارعين/ات ويشكل مردوداً اقتصادياً مهماً. وفي حين لفت أحد المزارعين في منطقة الشواكير في أطراف صور، إبراهيم زين، الى أن تكلفة زراعة الصعتر عالية من حيث إرتفاع قيمة استئجار الأراضي، وتكلفة الري والأسمدة العضوية واليد العاملة، أكد أن مواسمه "تكافئ المزارعين/ات على تعبهم/هن وشقائهم/هن". (السفير 19 تشرين الثاني 2014)