اشارت صحيفة السفير ان مزارعي/ات التين في قرى وبلدات جبل لبنان يواجهون/ن تبعات تراجع وتأخر الموسم، لا سيما في قرى وبلدات جرد عاليه، علما أن موسم التين، يمثل مورداً للرزق أساسياً إلى جانب الكرمة والزيتون، خصوصا في بلدة المشرفة التي تعتبر بمناخها الجاف «أرض التين» في تلك المنطقة. وبحسب الصحيفة، لم يسبق أن تأخر موسم التين شهرا كاملاً عن موسمه، في ظاهرة ليس ثمة تفسيرا علميا لها، بحسب المهندسين/ات الزراعيين/ات. وحول الموضوع، اشار المزارع عماد الأحمدية من عاليه، إلى أن «الموسم دون المتوقع والثمار صغيرة ولا يمكن تسويقها»، مطالباً «وزارة الزراعة والهيئة العليا للاغاثة بمعاينة كروم التين وإقرار تعويضات للمزارعين/ات»، كذلك افاد ساري هلال في المتن الاعلى أن أنواع التين كافة تضررت. (السفير 5 ايلول 2015)