كشفت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم، عن تحقيق فتح في وزارة الخارجية، بحقّ أحد موظفيها، مُتّهم بالتحرّش الجنسي بموظفات خلال تأدية وظيفته في البعثات اللبنانية في العالم، وهو المكلف بمتابعة الربط الإلكتروني بين الوزارة والبعثات اللبنانية في العالم، ويشغل منذ آب ٢٠١٦ عضو لجنة حزبية في التيار الوطني الحر، مشيرة انه رغم شكاوى البعثات اللبنانية في مرسيليا ولوس أنجلس وديترويت، ضد افعال الموظف، "كوفئ" بقرار إداري يجيز له متابعة مهماته في الخارج، التي ستشمل أستراليا وماليزيا وإندونيسيا. وبحسب الصحيفة المذكورة، فالمدير المسؤول عن الموظف أخفى عن وزير الخارجية، جبران باسيل، شكوى مُرسلة من بعثة لبنان في مرسيليا أواخر شهر كانون الثاني الماضي، كما انه لم يأبه لاعتراضات الأمين العام بالوكالة على سلوكه، وبقي باسيل جاهلاً بما يدور، إلى أن وردت إلى "الخارجية"، في نيسان الماضي، شكويان من لوس أنجلس وديترويت تضمنتا تفاصيل كشفت افعال الموظف، فابلغ الأمين العام باسيل بالموضوع، الذي طلب تشكيل لجنة تحقيق، لكن أقوال الموظف في كل جلسة كانت تتبدّل، كما كان يشتد الدعم الذي يتلقّاه من المدير المسؤول. وختمت الصحيفة مشيرة الى ان ما يحصل يطرح علامات استفهام عن سبب عدم اتخاذ باسيل إجراءات صارمة بحق الموظف. (الاخبار 7 حزيران 2017)