اقام "نادي روتاري بيروت كوسموبوليتان"، يوم اول من امس، عشاءاً في فندق فينيسيا، بدعوة من رئيسته لينا الشاعر، تخلله حوار حول موضوع "تمكين المرأة ضرورة اساسية للمجتمع اللبناني". وقد كشفت الشاعر خلاله عن مسيرة انضمام المرأة الى نوادي الروتاري في العالم حيث بقيت العضوية حتى العام 1987 مقتصرة على الرجال. من جهتها، اعتبرت نادين موسى، ان "لبنان هو ثاني اسوأ دولة في العالم بالنسبة لمشاركة المرأة في الحياة السياسية بعد بروناي"، لافتة الى ان "ترشحها لمنصب رئاسة الجمهورية هو من اجل تغيير ودفع اللبنانيين/ات الى التفكير بأن هناك بدائلاً عن المرشحين التقليديين، وللتأكيد على أن المرأة هي افضل من الرجل في السياسة". بدورها، اعتبرت الاميرة حياة ارسلان ان "المرأة ما زالت تعاني من التهميش في لبنان، وهذا يعود للأعراف الإجتماعية وللتشريعات وللقانون الإنتخابي غير العادل الذي لا يؤمن التمثيل والمشاركة السياسية المتوازنة، معتبرة ان "الحل يكمن في وضع قانون انتخابي حديث ومتطور يضمن الكوتا النسائية". كما لفتت ارسلان في كلمتها الى "الإجحاف في قانون الأحوال الشخصية والتشويه في القانون الذي صدر اخيراً حول العنف ضد المرأة، والى قانون الحضانة الذي يحرم الأولاد من البقاء مع امهاتهم، والى عدم امكانية المرأة من اعطاء الجنسية لأولادها"، وختمت ارسلان قائلة: "ان الحل يكمن في اعتماد قانون مدني للأحوال الشخصية". (النهار 29 كانون الثاني 2015)