تناولت صحيفة الحياة اليوم تجربة نسرين محمد (41 سنة) وهي ارملة وام لخمسة اولاد، اضطرت بعد وفاة زوجها في احد التفجيرات في العراق، ان تعيل اسرتها، اذ بادرت إلى صنع المعجنات في العيد وبيعها للجيران بسعر مناسب، وبعد اقبال الناس على معجناتها، تشجعت على التفكير جدياً بتوسيع مشروعها، حيث اشترت فرناً آخر لتتمكن من تلبية الطلبيات. وقد اكدت الصحيفة ان "نسرين ليست وحدها من فكرت بإنشاء مشروع صغير تديره من المنزل"، مشيرة الى ان هناك مئات المشاريع الصغيرة لنساء انتشرت أخيراً في بغداد ومدن عراقية أخرى، بعضها أُسس بجهود ذاتية وأخرى بدعم من العائلة وثالثة بمشاركة من منظمات المجتمع المدني، التي تحصل على تمويل من منظمات دولية لتلك الغاية. كما اشارت الصحيفة الى ان معظم تلك المشاريع تستقطب زبائن كثراً، لا سيما في المناطق الشعبية، لأنها تسوّق إنتاجها بأسعار مناسبة قياساً بالمنتجات ذاتها في المحال الشهيرة، حيث الأسعار مضاعفة. وختمت الصحيفة قائلة: "مشاريع أخرى تديرها نساء تبدو شائعة في العراق، مثل الخياطة، إدارة حسابات لشركات أدوية عربية في الخارج ومشاريع تنسيقية من بُعد". (للاطلاع على التحقيق يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي:
https://goo.gl/R77LLc). (الحياة 22 شباط 2018)