سلطت صحيفة الاخبار في عددها الصادر يوم امس، الضوء على الحملة الالكترونية #نساء لا أشياء (WomenNotObjects) التي انطلقت مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في مواجهة تسليع أجساد النساء وتشييئها لغايات تسويقية وتجارية. وقد انشأت الحملة تحت العنوان نفسه، قناة يوتيوب نشرت عبرها مقطع فيديو (2:21 د.) يتناول الموضوع، ويظهر مجموعة من النساء اللواتي يحملن صوراً تسلّع أجساد النساء، موجودة على الإنترنت أو سبق أن استخدمت في دعايات لشركات معروفة، أو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لانتقاد الصور النمطية.
صاحبة الفكرة هي مادونا بادجر، إحدى مؤسسات وكالة "بادجر آند وينترز" للدعاية والمديرة الفنية فيها، التي لفتت في حديثها إلى صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنّ جزءاً من حماستها لإعداد ذلك الفيديو نابع من رغبتها في توجيه تحية لبناتها اللواتي رحلن عام 2011 إثر حريق شب في منزلها، وانها أرادت المساعدة في إعادة تشكيل وتوجيه هذا النوع من الرسائل الذي تمرره الدعايات إلى الشابات، ولا سيّما أنّها تسهم في تدمير ثقتهن بأنفسهن واحترامهن لها. (الاخبار 27 ك2 2016)