نشاطات سياحة وبيئية متنوعة في ارز الشوف خلال الصيف المنصرم

اشارت صحيفة المستقبل في عددها الصادر يوم امس، الى ان السياحة البيئية  باتت تشكل عصب التنمية الريفية في منطقة الشوف، ولا سيما في محمية الأرز الطبيعية ومحيطها الحيوي، مسلطة الضوء على مشروع "التجربة المتوسطية للسياحة البيئية"، الذي عمل على اعداد دليل، يعرف الزوار/الزائرات على أصالة وعادات دول البحر المتوسط. واضافت الصحيفة ان المشروع ممول من الإتحاد الأوروبي عبر برنامج ENPI-CBC Med   وتستفيد منه الى جانب «أرز الشوف»، محميات جبل موسى، حرش إهدن، ارز تنورين، وشاطىء صور، وانه يسعى الى تحسين البنية التحتية لكي تتناسب مع رزم السياحة الجديدة، والى تدريب فرق عمل المحميات للتعامل مع زوار/ات اجانب. وفي حوار مع الصحيفة، لفت المنسق في محمية أرز الشوف، كمال أبو عاصي، الى انه «بدعم من وزارة البيئة تم العمل على تحسين البنية التحتية للمحميات الخمس المشاركة في المشروع، من دروب وإرشارات وبيوت ضيافة وتحسين الخدمات، وان المشروع أعطى المحميات في لبنان فرصة تبادل الخبرات مع الشركاء المتوسطين والإفادة من زيارات التقييم التي تم تنفيذها من قبل خبراء وممثلين لشركات عالمية في السياحة البيئية لتحسين الخدمات والقدرات في محمياتنا". من جهته، اشار مدير محمية أرز الشوف، نزار هاني، الى تجربة تنظيم المهرجانات المحلية التي تقوم بها البلديات بالتعاون مع المحمية، والتي كانت هذه السنة منوّعة، بدأت في بلدة الخريبة برحلة راجلة على دروب القرية بمشاركة حوالي 250 شخصا، اتبعت في بلدة بطمة بعشاء قروي بالإضافة الى نشاطات الدراجات الهوائية التي شارك فيها ما يزيد على 150 درّاجا من كل المناطق اللبنانية، وصولا الى تنظيم مهرجان الباروك الذي حمل عنوان «شوف لبنان بالباروك» والذي إستمر 3 أيام وشمل معرضاًً للمونة والتفاح والحرف اليدوية، واخيراً مهرجان مواسم مرستي الذي احيته البلدية، وتم ختامها بمهرجان "جبلنا". (المستقبل 5 تشرين الاول 2015)