أعلن مجلس إدارة نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في بيان اصدره يوم امس اثر اجتماع عقده في مكتب النقابة أن مراسم تشييع القطاع قد بدأت وذلك بعد تأجيل الحكومة المستمر لدرس مطالب القطاع السياحي المحقة، موضحا ان التجاوزات الوزارية والمحاصصات السياسية وحرمان قطاع من أدنى متطلّباته، منعت إعطاءنا القليل من الكثير، وختم قائلا: "هنا لا يسعنا إلا إلقاء كلمات الوداع والاعتذار لموظفينا وأطفالنا والمواساة لعمالنا وأولادنا على عدم تلبية لقمة الرغيف أو إعطاء أمل ورجاء لهم/ن. شاطرين علينا". من جهة ثانية، استنكر اتحاد نقابات موظفي/ات وعمال/ات الفنادق والمطاعم والتغذية واللهو في لبنان في بيان اصدره في 13 ايار الماضي سياسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والذي هو من المفترض أن يكون مؤتمناً على الدراسات الاقتصادية والاجتماعية والمستقبلية والتي تعطى لمجلس الوزراء وللوزراء المختصين بكل قطاع، مضيفا وإذ نلقى منه ولاجتماعات عدة، مواقف التغاضي عن البشر والاغتناء بالحجر وهو مَن يجب أن يدعم اقتصاداً منتجاً وليس اقتصاداً ريعياً، شرط أن يكون هذا الاقتصاد مفعّل من قبل اليد العاملة اللبنانية بما يدعم القطاع السياحي ويوافق مشروع القرارات والتعاميم التي تناقش بين وزارة السياحة ونقابات أصحاب العمل وبينه، وختم قائلا: كل ذلك دون الرجوع الى حقوق العامل/ة. (الديار، النهار 14 و20 ايار 2020)