عرض نقيب مستوردي وتجار المواشي في لبنان، جوزيف القصيفي، خلال مؤتمر صحافي عقدته في 23 تموز الماضي المصاعب التي تواجه قطاعهم ذاكرا منها دعم اللحوم المبردة مشددا على ان من حق هذا القطاع الذي يرتزق منه، ومن متفرعاته في قطاع النقل والاعلاف والاسمدة والدباغة، ما يزيد على الخمسين الف عامل، ويشكل مصدرا مهما من مصادر ادخال العملة الصعبة الى لبنان، المطالبة بانصافه. كما افاد القصيفي بان ذلك القطاع يمر بمنعطف خطير جدا اذا لم يتدارك الامر من المسؤولين، مشيرا الى ان عدد الملاحم التي اغلقت ابوابها تجاوز النصف، وختم قائلا: ان قطاعنا منتج جدا ان لجهة الزراعة او لجهة الصناعة او لجهة الصحة او لجهة النقل، مشددا على ان دعمه واجب وطني وأولوية. الى ذلك، افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بانه وفي موسم عيد الاضحى الحالي، اعلنت قطر عن استيرادها للماشية بقيمة 49 مليون دولار من دول عدة منها الخراف السورية عبر لبنان متسائلة ان كان تصدير الغنم يهدد الامن الغذائي المحلي ولا سيما ان المواشي الحية والابقار الحلوب والماعز والاغنام الحلوب جزء من السلة الغذائية المدعومة. وحول الموضوع، حاورت الصحيفة وزير الزراعة، عباس مرتضى، الذي اكد على ان تصدير الغنم العواسي لا يؤثر على الأمن الغذائي، بل يدخل عملة صعبة إلى لبنان ومن مصلحتنا التعاون مع قطر. من جهته، رأء رئيس جمعية حماية المستهلك، زهير برو، بانه لا ضررا كبيراً على حجم الاستهلاك المحلي بنتيجة تصدير الغنم إلى قطر، لافتا الى ان معظم الناس ليس بمقدورهم شراء لحم الغنم، سواء وجد أو فقد من السوق". (الاخبار، الديار 24 و27 تموز 2020)