قال سفير الصين، كيجيان وانغ، يوم الجمعة الماضي، خلال محاضرة ألقاها في المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية تحت عنوان "الصين: طريق الحرير والحزام الاقتصادي"، الآن نفكر في انعاش الطريق البحري للقرن الواحد والعشرين حيث يبدأ طريق الرحلات من الصين الى اتجاهين واحد نحو استراليا او التوجه الى اوروبا عن طريق جنوب شرق اسيا بما يأتي بالمنفعة الاقتصادية لكل الدول الواقعة على هذه الطرق. وقد شدد وانغ على ان تعزيز التواصل التجاري بين تلك الدول والتعاون المالي والمصرفي بالاضافة الى التواصل الانساني حيث كان طريق الحرير القديم يمثل الانفتاح والفائدة الاقتصادية بين كل الدول لافتاً الى ان البعض طرح تلك المبادرة حيث لاقت ترحيبا كبيرا من العديد من الدول التي تقع على ذلك الحزام. واشار وانغ ايضاً الى انه تم انشاء صندوق طريق الحرير وبنك استثماري لافتاً الى تحقيق منجزات كثيرة خلال تلك الفترة. كذك شدد وانغ على ان تلك المبادرة تشكل منصة جديدة للتعاون بين هذه الدول، وتخدم الدول النامية على مختلف الاصعدة. وختم وانغ قائلا: "نحن نرى من الناحية السياسية أن طريق الحرير يعزز التعاون بين الدول ويخلق اقطابا عدة بخلاف الاحادية في النظام العالمي". تجدر الاشارة الى ان الرئيس عون كان قد عقد في شهر ك2 الماضي، اجتماعا مع نائب وزير الخارجية الصيني، تشانغ مينغ، وقد تركز الحوار بين الطرفين حول الاهتمامات المشتركة بين البلدين، لا سيما مبادرة "الحزام والطريق" التي طرحها الرئيس الصيني راغباً في مساهمة لبنان فيها"، كذلك افاد مدير مرفأ طرابلس احمد تامر افاد نقلا عن خبير دولي في النقل والاقتصاد البحري، ان مرفأ طرابلس سيكون مرفأً محورياً وواقعاً اقتصادياً أساسياً في خدمة هذا الطريق". (المستقبل 12 آذار 2017)
اخبار ذات صلة: