نشرت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر يوم أمس، نبذة عن مسيرة نضال رئيسة لجنة أهالي المفقودين/ات والمخطوفين/ات، وداد حلواني، التي خطف زوجها عدنان حلواني، عضو قيادة منظمة العمل الشيوعي، عام 1982. وأضاف التحقيق أن وداد التي فقدت زوجها وهي أم لولدين، لم تيأس، بل بدأت فوراً بالتحرك من خلال زيارة المسؤولين السياسيين من أجل معرفة مصير زوجها، وعندما رأت ان هناك نساء أخريات تشاركها المأساة نفسها، قررت تشكيل مجموعة تضم عدد من النساء للضغط على المسؤولين من أجل الكشف عن مصير جميع المفقودين/ات. نجحت حلواني من جمع خمس نساء، بدأن بزيارة المسؤولين بهدف إسماع أصواتهن. لكن عمل المجموعة سرعان ما تطور، من خلال إنضمام عدد أكبر من النساء المعنيات، وتوسعت النشاطات، فبدأن بتنظيم الإعتصامات. وخلال المقابلة، أكدت حلواني أنها اليوم أمام مسؤولية جديدة، فالمجموعة أصبحت كبيرة، وأنها بدلاً من البحث عن مصير زوجها فقط، باتت تبحث عن 17 ألف مخطوف/ة بحسب الإحصاءات الرسمية، مؤكدة أنها لن تتخلى عن القضية حتى عودة جميع المخطوفين/ات. (لوريون لو جور 4 اب 2015)