نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية، الأسبوع الفائت في بيروت، ورشة عمل تدريبية، حملت عنوان "صحافيون/ات في عصر تكنولوجيا المعلومات"، وذلك بمشاركة عدد من الصحافيين/ات وممثلي/ات عن الأحزاب اللبنانية والجمعيات النسائية. وقد ركّزت الورشة، التي جاءت في إطار مشروع "تعزيز مشاركة المرأة في الحكم المحلي والتنمية"، الذي تنفّذه الوزارة بدعم مالي من السفارة الإيطالية في لبنان – مكتب التعاون الإيطالي للتنمية، على أهمية دور الإعلام في الإضاءة على القضايا المحقة من المنحى القانوني، وبالتالي اهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم المصلحة العامة ولا سيما حقوق الإنسان والنساء. وقد أعلنت مديرة المشروع، زينة عبدالخالق، أن المشروع يسعى إلى إطلاق حملة وطنية إعلامية للإضاءة على أهمية ترشيح النساء ووصولهن إلى مواقع القرار، وذلك الشهر المقبل. وقد تناولت الورشة عدداً من المواضيع الرئيسية ومنها: دور الإعلام في التغطية المسؤولة، وسائل التواصل الاجتماعي والتغيير"، والصحافة المسؤولة وقوة التغيير، وغيرها. وتطرق الأستاذ الجامعي، جان بيار قطريب، في مداخلته إلى التغطية الإعلامية من الناحية الحقوقية ودور النساء في الحكم، معدداً العقبات التي تعترض الصحافيين/ات، وداعياً إلى إلغاء الإرث الكبير من التهميش بحق النساء.(المستقبل 12 أيار 2014)