سلطت صحيفة المستقبل في تحقيق نشرته الاسبوع الماضي الضوء على دور وزارة الشؤون الاجتماعية في دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفاً وتأثراً، والتي في غالبيتها من النساء، بغرض التمكين الاقتصادي والتعبئة المجتمعية. وتطرقت الصحيفة الى "مشروع التمكين الاقتصادي والتعبئة المجتمعية للنساء المتأثرات بالازمة السورية في لبنان"، الذي سبق واشرنا الى انتهاء مرحلته الاولى. وذكرت الصحيفة ان المشروع المذكور تنفذه هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبتمويل من الحكومة اليابانية لافتة الى أن الهدف الأساسي منه، تعزيز مكامن القوة الاقتصادية لدى النساء المتأثرات بالأزمة السورية، وتمكين النساء اللبنانيات في المجتمعات المضيفة الفقيرة، وذلك من خلال التدريب المتخصص على الحرف والصناعات اليدوية والغذائية"، بحسب ما قالته منسقة المشروع سهير الغالي، التي اشارت الى أن "مشروع الذي ستنفذ المرحلة الثانية منه في شهر ايار الجاري سيطال نحو ألف امرأة من مختلف المناطق اللبنانية". وفي الختام، عرضت الصحيفة لتجربة يسرا صباح ابنة بلدة تكريت العكارية، التي تعيل عائلتها بعد ان غدا زوجها مقعداً، اذ تعلمت صناعة الصابون، لكي تتمكن من كسب رزقها من الانتاج من دون مغادرة المنزل، ومن خلال بيعه لجيرانها. (للاطلاع على ما تم تنفيذه في المرحلة الاولى للمشروع المذكور اعلاه يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي:
http://bit.ly/1Wc2x94) (المستقبل 30 نيسان 2016)