على الرغم من المشاورات التي جرت بين الرئيس عون والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في الاسبوع الاول من ايلول، لفتح معبر جابر الاردني امام الشاحنات اللبنانية، يبدو ان مشكلة المعبر لم تحل بعد ((https://bit.ly/2FLpFuI))، وعليه أمهل اصحاب الشاحنات المبردة وغير المبردة، يوم اول من امس، خلال اعتصام نفذوه عند بوابة معبر المصنع الحدودية، السلطات اللبنانية اسبوعين لحل مشكلة قطاع النقل البري اجمالاً ، وخصوصاً ما يُفرض على الشاحنات اللبنانية من رسوم عبور سورية واردنية، مهددين بالتصعيد وصولا الى إقفال الحدود البرية، لافتين الى أن العشرات من شاحنات النقل لا تزال عالقة منذ أكثر من شهر على معبر جابر الأردني، وذلك على الرغم من كل الاتصالات الرسمية اللبنانية التي باءت بالفشل. من جهته، طالب رئيس تجمع المزارعين والفلاحين في البقاع ابرهيم الترشيشي بالمعاملة بالمثل بالنسبة الى الشاحنات السورية والاردنية، مذكرا بأن الشاحنات اللبنانية "تدفع ضرائب في سوريا تصل الى 2000 دولار كرسم عبور، فيما يتم احتجاز الشاحنات اللبنانية لايام واسابيع عند الحدود الاردنية، بما يتسبب بتلف مئات الاطنان من المنتجات الزراعية. من جهته، اكد وزير الزراعة، عباس مرتضى، لـصحيفة "النهار" وجود مشكلة كبيرة بالنسبة الى الشاحنات اللبنانية، مؤكدا ان الحل لا يمكن ان يأتي الا بالتواصل المباشر بين الحكومتين اللبنانية والسورية ومع الحكومة الاردنية، كاشفا انه في كل مرة يطرح الملف على طاولة النقاش في مجلس الوزراء كان يرحّل لاسباب سياسية معروفة. (النهار والديار 15 و16 ايلول 2020)