اثار وفاة الشابة الفلسطينية، إسراء غريب، في 22 آب الماضي في الضفة الغربية الشكوك حول احتمال تعرضها لعنف أسري أدى لمقتلها. فقد افاد نشطاء إنها تعرضت للضرب من أقاربها الرجال بعد نشر مقطع فيديو على تطبيق "إنستغرام" يظهر لقاء يجمعها مع رجل تقدم لخطبتها، بينما نفت أسرة إسراء الاتهامات، وقالت في بيان إنها كانت تعاني من حالة نفسية وتوفيت بعد تعرضها لجلطة بعد أن سقطت بفناء المنزل. وحول الموضوع، افادت النيابة العامة الفلسطينية في بيان يوم امس إن التحقيقات في قضية وفاة إسراء غريب حققت تقدما كبيرا، مشيرة الى انه تم توقيف ثلاثة أشخاص على خلفية واقعة الوفاة للوقوف على حقيقة ما جرى خلال الأشهر الماضية من أحداث مع إسراء وما تبعه من إصابات تعرضت لها وحتى إعلان وفاتها. الى ذلك تظاهر مئات الفلسطينيين/ات في الضفة الغربية يوم الاربعاء الماضي للمطالبة بالحماية القانونية للنساء، ورفعوا لافتات كتب عليها "كلنا إسراء" و"جسدي ملك لي" و"لا أحتاج رقابتك .. ولايتك.. رعايتك.. شرفك". من جهته، قال الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات النسوية، ان 18 فلسطينية على الأقل لاقين حتفهن هذا العام على أيدي أفراد أسرهن. (الديار 6 ايلول 2019)