بات تصريف الانتاج الهاجس الاكبر للمزارعين/ات اللبنانيين/ات، اذ ركزت صحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم، على موسم التين في قرى العرقوب، لاسيما في كل من كفرحمام وحلتا والماري والهبارية وراشيا الفخار، الذي يبدأ منتصف شهر تموز الجاري، حيث لا يخلو منزل من التين الأخضر والمجفف والمربّى وأصناف التين المختلفة، مشيرة الى ان الاهالي يحتفلون/ن بعرس التين، الذي اصبح رمز المنطقة، خلال كل موسم. وفي حديث مع الصحيفة، شكت أم كرم عطية، التي تفتخر بما تنتجه أرضها من التين، التي تقوم بتجفيفه، من تدني الأسعار، ولفتت قائلة: "بكفي تعبنا يمكن بسبب صعوبة التصدير الى الخارج"، كما لفت حسيب عبد الحميد، احد المزارعين/ات، الى ان "الكثير من اهالي قرى العرقوب يعولون/ن في انتاجهم/ن الزراعي على موسم التين، لكن يبقى المطلوب دعم الجهات المعنية للمزارعين/ات لتطوير هذه الزراعة وخلق أسواق لتصريف الإنتاج". من جهته، اشار أبو أحمد، الى ان "الإهتمام بالتين وزراعته والعناية به، يتجدد عاما بعد عام، لان سعره جيد وهناك اقبال على شرائه. واضاف ابو احمد قائلاً ان سعر الكيلو الواحد من التين الأخضر يتراوح بين الفين وثلاثة آلاف ليرة، وبما ان عمر التين قصير، يلجأ الكثير من المزارعين/ات الى تجفيفه وبيعه يابسا، حيث يبلغ سعر الرطل نحو 30 الف ليرة، ويبقى مونة في المنازل من عام الى عام، كما يستخدم لصناعة المربّى، خاتماً بقوله، "يعني بكل الأحوال ما في خسارة". (المستقبل 3 اب 2016)
اخبار ذات صلة:
مزارعو البطاطا في البقاع الاوسط وراشيا يطالبون باسواق خارجية جديدة
مصير تربية النحل في الضنية الى زوال في ظل عدم اكتراث الدولة
خطة انقاذية لزراعة التفاح تشمل صندوق تعاضدي للكوارث الطبيعية