افادت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم بان لو كسر الخليجيّون/ات المشهد السياحيّ في لبنان الذي بات حكراً على العراقيين/ات والأردنيين/ات والسوريين/ات منذ الحرب السورية والأزمة مع بلدان الخليج، لكان القطاع السياحي حقق حلمه بعودة الفترة الذهبية التي لطالما تغنّى بها والتي تعود إلى الأعوام 2008 و2009 و2010. وقد حاورت الصحيفة المديرة العامة لوزارة السياحة، ندى السردوك، التي اكدت ان فترة العيد كانت بمثابة الانطلاقة الواعدة للمواسم المقبلة، فحجوزات الفنادق التي ناهزت الـ 100% وكذلك النسب اللافتة للحجوزات في الشقق المفروشة وبيوت الضيافة التي اصبح عددها يناهز الـ 100 بيت، مؤشرات تدعو الى التفاؤل. كما افادت السردوك بان تحسن حركة الوافدين/ات وخصوصا المغتربين/ات انعكس على الحركة الداخلية التي تحسنت بمعدل وصل الى 40% مقارنة مع العامين الماضيين. واضافت الصحيفة قائلة: هذه المؤشرات الواعدة مع ما شهده مطار بيروت من زحمة استثنائية يمكن ان تتكرر حدت بالسردوك للدعوة الى تطوير خدمات المطار ليكون قادرا على استيعاب عدد اكبر من الطائرات والمسافرين/ات خصوصا "اذا كنا نريد تعزيز السياحة الخارجية وحركة الاغتراب". واذ لاحظت السردوك ان الجنسيات العراقية والاردنية والمصرية كانت طاغية على غيرها من الجنسيات مع عدد محدود من جنسيات مجلس التعاون الخليجي، املت ان تعود هذه الاعداد الى سابق عهدها، وان تطول اقامات الوافدين/ات العرب التي وصلت الى اسبوع واحد فيما كانت في السابق تصل الى 20 يوما. (النهار 5 ايلول 2017)
اخبار ذات صلة:
صيف 2017 الافضل سياحياً منذ 5 سنوات لكن الحركة التجارية مخيبة