تشير أطروحة حول ظاهرة الفقر أعدّتها الطالبة فاطمة عز الدين لنيل شهادة الدكتوراه في العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، والتي كنا قد عرضنا مقتطفات منها في 28 نيسان الماضي (أضغط هنا للحصول على الخبر السابق)، أن 38.5% من الأسر تتلق مساعدات متنوعة (صحية، تربوية، مادية وعينية)، وأن أعلى مقدار من المساعدات الممنوحة هو من جانب مؤسسات رعائية أو تنظيمات حزبية التي وفرت نحو 33% منها. وتبين الدراسة في موضوع المواصلات أن لدى أكثر من 36% من الأُسر مشكلة في الانتقال إلى مكان العمل، بينما 62% من الأُسر تملك سيارة خاصة. وتشير الدراسة أيضاً، إلى أن 25% من الأُسر تعيل خمسة أفراد وأكثر، وان معدل الإعالة العمرية في الجنوب يبلغ 48.11%، وأن أكثر من 30% من الأُسر لديها أفراد مهاجرون. ولناحية المسكن، توضح الدراسة أن 27% من الأُسر المشمولة تقيم في مساكن تقل مساحتها عن المئة متر مربع، 48% من الأُسر لا تملك مساكن وإنما تشغلها بالإيجار، و60% من المساكن هي عبارة عن بناء قديم تعاني من عدم توافر الشروط الصحية الخاصة كالإضاءة الطبيعية والبيئة السليمة والراحة النفسية وغيرها. أما في الموضوع الصحي، فأن نحو 24% فقط يقومون بإجراء الفحوص الدورية، وأن 68% مضمونون صحياً من جانب الجهات الضامنة المختلفة، منهم 29% مضمونون لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بينما 64% من الاسر تعاني من أمراض مزمنة، و11.4% لديها حالات إعاقة جسدية أو ذهنية. اما على الصعيد التعلمي، تظهر الدراسة أن 15% من أرباب الاسر لا يجيدون/ن الكتابة والقراءة، و30% بلغوا/ن مستوى التعليم الابتدائي لكن لم يتابعوا/ن الدراسة بسبب الاوضاع الاقتصادية، وان 60% من الاسر حصل فيها تسرب مدرسي، و22% لديها أفراد أميّون. أمّا في الجانب الاجتماعي، فتتوقف الدراسة عند مستوى المشاركة في الانشطة الاجتماعية، وتبين أن 32% من ارباب الأسر توافق على انخراط المرأة في سوق العمل، و16% يعلى مشاركتها السياسية و46% من الأُسر لديها افراد ناشطون/ات في جمعيات ومنظمات أهلية أو سياسية. (السفير، 28 نيسان 2015)