نشرت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر بتاريخ 13 حزيران الماضي، تحقيقاً حول مفهوم الزراعة المستدامة في لبنان، مشيرةً إلى تجربة 8 نساء من قرية القصيبة في قضاء النبطية - جنوب لبنان، اللواتي تدربن على مبادىء تلك الزراعة، ويتحضرن حالياً لاعتمادها في زراعة البندورة، التبغ والليمون والخس والزيتون. وقد نظمت لهذه الغاية دورة تدريبية حول مبادىء الزراعة المستدامة عقدت في قرية صيدون في منطقة جزين، بتنظيم من جمعية تراب للتربية البيئية في لبنان، وبمشاركة 12 شخصاً من ضمنهم/ن نساء قرية القصيبة. وقد ركزت الدورة التدريبية على التطبيق أكثر من التعليم النظري، وذلك وفقاً لمديرة جمعية تراب، ريتا خوند. أما المهندس الزراعي، فادي قانصو، فقد أكد على نمو التوجه الزراعي البيئي في لبنان، لكن ببطء، وذلك بسبب صعوبة اقناع المزارعين/ات اللبنانيين/ات الذين/اللواتي اعتادوا/ن على استخدام الأسمدة والمبيدات، بالتقنيات البيئية الجديدة. وتجدر الإشارة الى أن مفهوم الزراعة المستدامة الذي يحتفل بيومه العالمي سنوياً في الثالث من أيار، والذي برز في السبعينيات في استراليا، هو نطام زراعي بيئي متكامل يرتكز على الأنظمة الزراعية والبشرية المستدامة بيئياً ومكتفية ذاتياً، والتي تهدف الى التخفيف من استخدام عنصري العمل البشري والآلي في الانتاج. (لوريون لو جور، 13 حزيران 2015)