تناولت صحيفة النهار في عددها الصادر يوم الخميس الماضي، مشروع "التمكين الاقتصادي والتعبئة المجتمعية للنساء المتأثرات بالأزمة السورية في لبنان" الذي بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة تنفيذه في حزيران 2015، كمبادرة مشتركة وبدعم مالي من اليابان. وحول المشروع، افادت المنسقة الوطنية للمشروع في الوزارة، سهير الغالي، بان اهميته تكمن "في تعزيز مكامن القوة الاقتصادية لدى النساء المتأثرات بالأزمة السورية، وتمكين اللبنانيات في المجتمعات المضيفة الفقيرة من خلال التدريب المهني المتخصص في الحِرف والصناعات اليدوية والغذائية". واضافت الغالي قائلة: "نظمنا دورات تدريب نفذها كل من مراكزَ الخدمات الإنمائية في الطريق الجديدة، تكريت، عندقت، مشحا وخريبة الجندي في عكار، بالتعاون مع مؤسسة الصفدي وجمعية التجارة العادلة في لبنان، بهدف تطوير قدرات النساء في مجال الخياطة والتطريز، وصناعة الصابون، السجاد والكيليم، وصناعة الحليّ وتزيين الحلوى. كما تضمنت النشاطات تدريباً على كيفية تحضير المونة المنزلية الموسمية وأصول الطهي السليم وتصليح أجهزة الهواتف الخليوية، فضلاً عن دورات متخصصة عن التنمية الشخصية، المهارات الإدارية، وكيفية تسويق الانتاج الغذائي والحرفي. كذلك تضمن المشروع حملة توعية موجهة إلى النساء عن مناهضة العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي. وفي الختام، اشارت الغالي الى تخرّج نحو 950 متدربة من المشروع، كما ان بعض النساء حصلن على "نول" لإنتاج الكيليم، وأخريات على حقيبة تحوي المعدات والأدوات التقنية اللواتي يستخدمنها في مجال تخصصهن. ومن نتائج المشروع، وفقاً لغالي، تأمين فرص عمل لـ 75 امرأة في بيروت، وتأسيس "تعاونية نساء خريبة الجندي التصنيعية الحرفية" في عكار". (النهار 24 آذار 2016)