قررت فتحية حسين دياب، التي نزحت من سوريا في بداية العام الجاري، مع أطفالها الثلاثة وزوجها المقعد، أن تتعلم الخياطة، فإنضمت إلى إحدى الورشات التدريبية التي نظمتها جمعية لبنانية. وبعد أن تعلمت أساسيات المهنة، اشترت ماكينة خياطة بعدما إستلفت مقدار من المال، وبدأت بالعمل فوراً لتسديد ديونها، لأنها لا تريد أن "تحرج زوجها أو إذلاله بأي شكل من الأشكال". تعمل دياب 10 ساعات يوميا، وتنتج حوالي ثلاثة فساتين للمزارعات، وتبيع الفستان بنحو 5000 ليرة لبنانية، وبالتالي يتراوح دخلها اليومي ما بين 5 و 10 دولارات، وتأمل في أن تصبح أكثر مهارةً في عملها، وبالتالي تتوسع بتجارتها.