يسلط الوثائقيّ "لأن قضيتنا محقة" الضوء على المرأة في البلدان التي تشهد ما يُعرف بـ"الربيع العربي". بدأت الموجة الثورية كحركة مدنية تضم نساء ورجالاً يبحثون عن حقوق الإنسان والعدالة بعد عقود من الدكتاتورية، إلا أنها لم تحقق العدالة للجميع. بدلاً من ذلك، تمّ استغلال الفتحات السياسية الناجمة عن هذه الثورات من قبل الجماعات الإسلامية التي لا تبحث وحسب عن استبعاد النساء عن العملية السياسية بل إزالتهن من الحياة العامة من خلال الترهيب والتشريعات القمعية، وحتى العنف الجسدي.
من خلال مقابلات قوية مع مدافعات عن حقوق الإنسان من منطقة الشرق الأوسط وغيرها، تضافرت منظمة التضامن النسائي للتعلم وصانعا الأفلام الحائزان على جائزة اوسكار، ديب بيرجيرون وكيم كونيل للكشف عن كيفية استمرار النساء في القتال من أجل حقهنّ في أن يكنّ جزءا من الأنظمة السياسية المتطورة في بلادهنّ. من خلال دراسة النتائج المترتبة على عدم المساواة، يؤكد الفيلم الصلة بين مصير الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومستقبل الأمن العالمي في حقبة ما بعد الحادي عشر من سبتمبر. لأن الوثائقي " لأن قضيتنا
محقة" أفضى إلى أن أدرك الرجال والنساء في المنطقة أن الديمقراطية من دون حقوق للمرأة والأقليات ليست بديمقراطية حقيقية، وأن الديمقراطية الحقيقية ستأتي بالكرامة والسلام لأممهم وللعالم.