يوفر التقرير الذي وضعته مجموعة من المفكرين/ والاستشاريين/ والخبراء/ات، العرب والأجانب، رؤية استراتيجية للتكامل العربي، مؤكدين/ات فيه أن مقومات التكامل العربي لا تتحقق في دول مجزأة.
ويتضمن التقرير حصيلة جولات على محطات مرت بها "مسيرة التكامل العربي" في الاقتصاد، والسياسة، والمجتمع والثقافة، والتضامن الشعبي، عارضا في البداية واقع العالم العربي على صعيد مقومات التكامل في المنطقة من جهة، وعارضاً لمعاناة الشعوب العربية من جهة أخرى، إن كان على صعيد الفقر، إلى تفشّي البطالة وسوء التغذية، حتى إنتشار الفساد والظلم الاجتماعي، مشيراً إلى أنه في الوقت الحالي خُمس العرب في دائرة الفقر، في حين ربع شبيبة العالم العربي اليوم وخُمس نسائه عاطلين/ات عن العمل، فيما تنتشر سوء التغذية حتى أصبح يطاول خمسين مليون عربي.