يتحدث الكتاب عن الثورة الجنسية التي فجّرها الشبيبة العربية خلال عالم 2011، في البلدان التي مسّها ما سُمّي بالربيع العربي، لكن سرعان ما تم احتواؤها عبر الإسلاميين، "الأخوان" منهم على وجه الخصوص، حينما خرجوا ظافرين في انتخابات تم تنظيمها على عجل في كل من تونس ومصر والمغرب. وتطرق الكتاب إلى تفاصيل تلك الثورة في البلدان المذكورة آنفاً وممارساتها، والطرق التي إتجهت إليها السلطات لتقويض ذلك التحرر والسيطرة على الشبيبة التي بدأت تفلت من قبضتهم المعنوية والتنظيمية يوما بعد يوم.