كشفت صحيفة الحياة في تحقيق نشرته يوم امس الى انه وفقا لدراسة أجرتها شركة المحاسبات الدولية الشهيرة "ديلويت"، فإن هامش الفارق في راتب ساعة العمل بين الذكور والإناث في بريطانيا يبلغ 9.4 في المئة حالياً، أو ما يوازي جنيهاً واحداً و30 قرشاً (1.30 جنيه)، لكنه يتقلص بفارق 2.5 قرش في السنة، اي ان قرشين ونصف القرش كل سنة، هو المعدّل السنوي الذي تحققه النساء البريطانيات في سعيهن لتقليص الفارق في الراتب مع الرجال الذين يشغلون الوظائف نفسها، واضافت الصحيفة قائلة: "على الرغم من ان الحكومة الحالية وعدت بتحقيق المساواة الكاملة في الرواتب بين الرجال والنساء خلال عقد من الزمن، لكن عملية حسابية بسيطة لذلك التحسّن في هامش فارق الراتب لمصلحة الإناث يوضح وفي شكل جلي أن وعد الحكومة بتحقيق المساواة الكاملة لن يتحقق قبل العام 2069". وفي الختام، اشارت الصحيفة الى ان الحكومة ألزمت المؤسسات الكبرى بنشر لائحة بالفارق في الراتب بين الموظفين الذكور والإناث لديها بدءاً من شهر نيسان المقبل، في أول إجراء من نوعه يهدف إلى "إحراج" الشركات التي تدفع للرجال أكثر من النساء، ودفعها بالتالي إلى تحقيق المساواة في الراتب بين الجنسين. (الحياة 30 ايلول 2016)