أعلنت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية" في بيان اصدرته يوم امس، أنها "رفعت هذا العام عنواناً جديداً لحملتها هو "صار وقت نغير الذهنية" بالتعاون مع "صندوق الأمم المتحدة للسكان" وذلك في اطار إحياء حملة "16 يوماً لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات". وقد اختارت الحملة هذا العام أن تبرز الإساءة تجاه النساء والفتيات التي تتضمنها بعض الأقوال الشعبية التي تحمل صورة دونية للمرأة، وتؤثر سلباً بالتالي في الثقافة السائدة ما يدعم التمييز ضد الإناث، ويبرر ممارسة العنف عليهن. كما عمدت الهيئة وللكشف عن الآثار الجارحة لتلك الأقوال، إلى تحويلها وجعلها "تتناول الذكور بدلاً من الإناث، للدلالة على وقعها المهين على من تتناوله، امرأة كان أو رجلاً ونشر هذه الأقوال المعكوسة على الشاشات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية وعلى اللوحات الإعلانية"، توصلاً إلى أنه "صار وقت تغير الذهنية" نظراً إلى ما تنطوي عليه تلك الأقوال من "عنف مش مقبول". تجدر الاشارة الى ان تلك الحملة لاقت رواجاً خصوصاً لدى الفئات الشابة وترددت أصداؤها والتعليقات عليها على وسائل التواصل الاجتماعي بحسب بيان الهيئة. من جهة أخرى عمدت الهيئة إلى رفع شارة "لا للعنف ضد النساء والفتيات" على واجهة مبنى مقرها في بعبدا الذي أضيء باللون البرتقالي لفترة حملة الـ 16 يوماً. (المستقبل 29 تشرين الثاني 2017)