بعد ادعاء النيابة العام الاستئافية في آب 2017 على طبيب التجميل نادر صعب بجرم التسبب بوفاة فرح القصاب (راجع خبر:
http://www.lkdg.org/ar/node/16732)، عادت القضية في 6 ايلول الماضي الى الواجهة مجددا، اذ ادعى المحامي العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي على كل من نقيب الأطباء، ريمون الصايغ، ورئيسة لجنة التحقيقات السابقة، د.كلود سمعان، وعضو مجلس النقابة، جو حداد، بجرم تسريب التقرير العلمي للجنة التحقيقات إلى العلن في قضية القصاب، بناء على شكوى سبق وتقدم بها نقيب الأطباء ضد مجهول، واخرى مماثلة تقدم بها صعب. وبحسب المعلومات، فان الادعاء جاء بعدما استمعت النيابة العامة الاستئنافية الى اكثر من 25 طبيبا أورد أسماءهم نقيب الأطباء، فتبين لها أن المدعى عليهم الثلاثة وخلال قيامهم بوظيفتهم في النقابة، هم من سربوا تقرير لجنة التحقيقات الطبية، الذي هو وثيقة من وثائق التحقيق السرية، وقد أحالهم إلى القاضي المنفرد الجزائي لمحاكمتهم إستنادا إلى مواد جرمية نص عليها قانون العقوبات اللبناني، تصل عقوبتها إلى السجن لمدة سنة. وفي اتصال مع الأخبار، نفى النقيب كل ما نسب إليه بشكل قاطع، معتبراً إياه تجنياً عليه، ومؤكداً على صفة الادعاء التي ما زال يتمتع بها كونه أول من ادعى على مجهولين بتهمة تسريب التقرير. (الاخبار، النهار والمستقبل 7 ايلول 2018)