نظّمت حملة «جنسيتي حق لي ولأسرتي» اعتصاماً رداً على «فضيحة اللجنة الوزارية الذكورية» التي وقّع أعضاؤها قرار رفض منح المرأة اللبنانية جنسيتها لأولادها، بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا بتاريخ 17 كانون الثاني 2013. وكان مستشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلدون الشريف قد سجّل حضوراً في الاعتصام، ممثلاً ميقاتي، ومعبّراً عن رأيه في وقوفه إلى جانب النساء في مطلبهنّ.
من جهتها، عبّرت منسّقة «حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي» لينا بو حبيب، عن صدمتها وصدمة النساء التي تتواصل معهنّ الحملة من قرار اللّجنة، متمنيةً لو ساد «المنطق العقلاني والمبادئ في هذا الموضوع، لا المنطق الذكوري». وتساءلت ابو حبيب «هل نفهم من موقف الوزراء أنّ النساء لسن مواطنات لبنانيات؟ وأنّ المصالح السياسية والانتخابية هي فوق كلّ اعتبار؟ هل يعني أنّ لبنان بلد لا يحترم المواثيق الدستوريّة أو الدولية؟»