بمناسبة اليوم العالمي للنساء، اطلقت منظمة "كفى عنف واستغلال" فيلم "ضدّي"، الذي يسلط الضوء على قانون الاحوال الشخصية المجحف بحق النساء في لبنان. يتحدث الفيلم عن سبع نساء ينتمين إلى مجتمعات وخلفيات اجتماعية وثقافية مختلفة، لكن يجمعهن النضال المشترك من اجل المطالبة بنفض قوانين الاحوال الشخصية المُكرِّسة ذكورية الرجل وسُلطة الدين، وبسنّ قانون مدني موحّد للأحوال الشخصية، يتساوى البشر فيه بالحقوق والواجبات. تعليقا على الفيلم، تحدّثت المسؤولة الإعلامية في جمعية "كفى"، ديالا حيدر، عن 15 قانوناً للأحوال الشخصية في لبنان، مؤكدة ان إشكالية الأحوال الشخصية من الإشكاليات الأكثر مرارة في مسيرة نضال الجمعية، لكن ثمة دائماً مكاناً ينبغي أن ننطلق منه، مشيرة الى ان ما كان "تابو" في الأمس، بات اليوم مادة للجدل، وختمت مؤكدة على مواصلة النضال والعزم على خرق الممنوع. من جهة ثانية، اصدرت المديرية العامة للأحوال الشخصية في وزارة الداخلية والبلديات في 8 آذار الماضي، مذكرة حملت الرقم 23/2 وطلبت من دوائر وأقلام النفوس قبول طلبات إعادة قيد الأرامل إلى خانة ذويهن على أن يكون الطلب مقدماً من الأرملة شخصياً وأن لا يكون لها أبناء من زوجها المتوفي. (لوريون ل كفى عنف واستغلال و جور، المستقبل 12، 13 اذار 2018)