News updates

استقبل الرئيس حسان دياب، يوم امس، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، كلودين عون روكز، للبحث في الشؤون التي تهم النساء وحقوقهن. خلال اللقاء، نوهت روكز بخطوة دياب تعيين ست نساء وزيرات في الحكومة الجديدة، ليكون بذلك قد طبق الكوتا النسائية بمعدل 30% من دون قانون، مقترحة ان يتضمن البيان الوزاري فقرة خاصة بالنساء وحقوقهن. كذلك عرضت عون روكز الملفات التي تديرها الهيئة الوطنية حاليا وأهدافها، وقدمت لدياب نسخة عن خطة العمل الوطنية لتنفيذ القرار 1325 الذي صوت عليه مجلس الوزراء في أيلول الماضي والمفترض ان تبدأ الحكومة الجديدة بتنفيذها، كما تطرق البحث الى كافة القوانين الخاصة بالنساء والتي لا تزال عالقة، في الحكومة والمجلس النيابي. (الديار 30 ك2 2020)
 

سلطت صحيفة النهار في عددها الصادر يوم امس الضوء على عازفة غيتار الفلامنكو، الأندلسية أنطونيا خيمينيز، التي ولدت في عام 1972 في بويرتو دي سانتا ماريا في مقاطعة كاديكس التي تعدّ معقل الفلامنكو في جنوب إسبانيا. وبحسب الصحيفة، تعلمت الفنانة الأندلوسية التي لا تنتمي إلى عائلة غجرية لكنها نشأت مع الغجر، العزف بنفسها من خلال مراقبة عازفي الغيتار على التلفزيون، مضيفة وفي عام 2000، انتقلت إلى مدريد حيث التقت بـ"جيل من الفنانين الشباب الموهوبين والمتحمّسين" في عالم رقص الفلامنكو، وهناك حصلت على فرصتها بعد أن وثقوا بها وأعطوها مساحة في عروضهم. وفي حديث مع الصحيفة، اشارت انطونيا الى انها كسرت حاجزاً مهماً بالدخول إلى عالم مهني يحتكره الرجال ويتسمّ بالمنافسة الشديدة، معتبرة ان العزف على غيتار الفلامنكو يعد جزءاً من النضال الأساسي لتحصيل حقوق النساء، لا سيّما في إسبانيا التي فقدت فيها النساء حوالى 40 عاماً من التطوّر خلال فترة نظام فرانكو الديكتاتورية. (النهار 28 كانون الثاني 2020)

قررت جامعة القاهرة، رسمياً، تطبيق حظر ارتداء النقاب في الحرم الجامعي كلياً، عقب حكم من "المحكمة الإدارية العليا"، التي تعدّ أعلى جهة قضائية، نصّ على أحقية رئيس الجامعة في منع ارتداء النقاب، بعدما أيّدت المحكمة القرار الصادر عن رئيس الجامعة الأسبق، جابر نصار، الذي تضمّن حظر النقاب داخل قاعات المحاضرات والمعامل. وقد أبلغت إدارة الجامعة، جميع الكليات والمعاهد التابعة لها، بالبدء الفوري في التطبيق، بما يشمل جميع أعضاء هيئة التدريس من الإناث، مع طلب تحديد موقف نهائي منهنّ، سواء في التخلّي عن النقاب أو الحصول على إجازة. استند الحكم بمنع النقاب إلى اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، والذي يلزم أعضاء هيئة التدريس اتباعَ التقاليد الجامعية، فضلاً عن تدعيم الاتصال المباشر للطلاب/ات، بما يعني ألا ينعزل عضو هيئة التدريس عن الطلاب، ولا يحجب نفسه عنهم. ووفق تقرير رُفع إلى مكتب رئيس الجامعة، يمكن أن تحدث مشكلة في أحد الأقسام في كلية الطب بسبب وجود عشرين أستاذة منتقبة، لأنهن إذا حصلن على إجازة دفعة واحدة فقد يؤدي الأمر إلى خلل في جدول القسم. تجدر الاشارة الى ان "القاهرة" سجّلت سابقة في المؤسسات المصرية المختلفة بمنع النقاب فيها أثناء العمل، وهو أمر غير مسبوق لدى أيّ جهة سواء تعليمية أو غير تعليمية. (الاخبار 29 كانون الثاني 2020) اخبار ذات صلة: جدل حول حظر النقاب في مصر https://bit.ly/38O8AK1 الجزائر تحظر النقاب في اماكن العمل https://bit.ly/314oEon

حاورت صحيفة النهار في عددها الصادر في 25 ك2 الماضي العضو المؤسس لملتقى النساء في السياسة في المنطقة العربية، النائبة الكردية السابقة، ريزان شيخ دليّر، وذلك على هامش اطلاق التقرير السنوي الثالث للملتقى حول "اوضاع النساء في السياسة بالمنطقة العربية" (راجع خبر: https://bit.ly/37tHdER). فقد اشارت دليّر الى ان الانتفاضة التي شهدها لبنان في 17 تشرين الاول الماضي بامكانها ان تحقق تقدم ملحوظ في تبوء النساء مراكز سياسية في لبنان، مضيفة وهذا ما برز في تعيين ست وزيرات في الحكومة الجديدة، وتسجيل سابقة مهمة في عالمنا برزت في تعيين امرأة وزير للدفاع. كما شددت دليّر على ان الحراك في لبنان عكس رغبة حقيقية في اولوية اجراء انتخابات نيابية مبكرة، واضافت قائلة: "لا شك في ان الانتخابات النيابية المقبلة ستحرز بعض التقدم المنشود في فوز وجوه جديدة ومنها وجوه نسائية جديدة"، مؤكدة على ان الكوتا امر ضروري وملح جدا في الحياة السياسية والحزبية للمرأة. وفي الختام، انتقدت دليّر بشدة قانون مناهضة العنف الاسري في لبنان مطالبة بضرورة اعداد قانون خاص لحقوق المرأة والطفل. (النهار 25 كانون الثاني 2020) اخبار ذات صلة: النساء والسياسة في البلاد العربية https://bit.ly/37tHdER

أعلنت "مجموعة العمل المعنية بالعنف القائم على النوع الإجتماعي والعنف الجنسي" في بيان اصدرته في 24 ك2 الماضي، أنه تم إنجاز "تقييم الأثر الإنساني للاضطرابات الاجتماعية المستمرة والأزمة الاقتصادية المحتملة على النساء والفتيات في لبنان" وذلك لفهم التأثير المتعلق بالنوع الإجتماعي للاضطرابات الإجتماعية واحتمال حصول أزمة اقتصادية تصيب النساء اللبنانيات واللاجئات. وبحسب النتائج المستخلصة، تبين ان الوضع المستجد له تأثير مدمر على النساء والفتيات، حيث انهن يواجهن مزيدا من الضغوط والقلق والتوتر وارتفاعا في المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن ومن ضمنها ارتفاع معدلات العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الإجتماعي في الأسرة خاصة، عدم القدرة على الوصول إلى الإحتياجات الأساسية مثل الدواء، مواجهة النساء الحوامل صعوبات في بلوغ المستشفيات للولادة، عدم القدرة على الوصول إلى الخدمات الإنسانية بسبب ارتفاع تكاليف بدلات النقل. وقد طالبت النساء بتأمين استمرار وصولهن إلى المراكز الآمنة في المراكز الإجتماعية، زيادة عاجلة في المساعدات النقدية، توفير الخدمات النفسية والإجتماعية والإسعافات الأولية النفسية، وخطوط ساخنة على مدار الساعة لمعالجة قضايا الحماية وحالات العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الإجتماعي. (الوكالة الوطنية 24 كانون الثاني 2020)

غيب الموت ، يوم امس، بعد صراع طويل مع المرض الناشطة التونسية لينا بن مهني، 36 عاما، التي كانت في طليعة المشاركين/ات في إسقاط حكم الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، والتي رشحت لنيل جائزة نوبل للسلام. وتعد بن مهني من أوائل الصحفيين والمدونين الذين وصلوا إلى ولاية سيدي بوزيد، التي انطلقت منها الانتفاضة التونسية عقب إضرام محمد البوعزيزي النار في نفسه احتجاجا على احتجاز السلطات المحلية بضاعته في 17 ديسمبر 2010.، وقد كتبت لأعوام حول تجاوزات حكم بن علي قبل سقوطه، رغم الأخطار التي كانت تواجهها، ونقلت الاحتجاجات الأولى ضد السلطة من خلال تصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. وعاشت بن مهني التي تعمل في تدريس الإنكليزية في جامعة تونس، معاناة في الأشهر الأخيرة من حياتها، وكتبت منددة بأوضاع مستشفيات العاصمة، وظلت تقاوم إلى آخر رمق، كما نشرت آخر مقالاتها حول الوضع السياسي في البلاد. منذ إعلان وفاتها، نعت شخصيات رسمية وشعبية تونسية الناشطة واصفة إياها بـ"المرأة القوية"، و"صوت المقاومة العالي ضد الديكتاتورية".، فيما اعتبرها رئيس الحكومة المكلف، إلياس الفخفاخ، "أيقونة الحراك المدني". (النهار 28 ك2 2020)

باتت التونسية أنس جابر المصنفة 78 عالمياً حالياً أول لاعبة عربية تبلغ ربع نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب ضمن "غراند سلام" بفوزها على الصينية وانغ كيانغ 7-6 (7-4) و6-1 في بطولة أستراليا المفتوحة في ملبورن. وبحسب صحيفة النهار، تابعت جابر عروضها القوية في تلك البطولة، بعد أن تغلبت على الدانماركية كارولين فوزنياكي المصنفة أولى عالمياً سابقاً في آخر مباراة رسمية للأخيرة قبل اعتزالها في الدور السابق، وسبق لها أن فازت على البريطانية جوهانا كونتا في الدور الأول والفرنسية كارولين غارسيا في الثاني. وحول انجازها، اعربت جابر عن أملها في أن يساهم بـإلهام الأجيال الشابة في البلاد العربية، لافتة الى انها  تدرّبت في تونس من عمر الثالثة وحتى الـ17 عاماً وبالتالي أنها منتج تونسي بحت. تجدر الاشارة الى ان جابر توّجت بلقب رولان غاروس للشابات في 2011 بفوزها على البورتوريكة مونيكا بويغ، قبل أن تنقل موهبتها إلى ساحة المحترفات وتحقّق في 2017 أوّل فوز على لاعبة بين العشر الأوليات بتخطّيها السلوفاكية دومينيكا تشيبولكوفا. (الاخبار، النهار 27 كانون الثاني 2020)
 

نظم "ملتقى النساء في السياسة في المنطقة العربية"، وبالتعاون مع "الشبكة العربية لديموقراطية الانتخابات"، في 24 ك2 الماضي، مؤتمرا، أُطلق خلاله التقرير السنوي الثالث حول "اوضاع النساء في السياسة بالمنطقة العربية"، الذي ركز على المشاركة السياسية للنساء العربيات من جهة ودورهن الفعال في التحركات الشعبية من جهة ثانية. في الشق الاول، حلل التقرير الوضع الحالي لمشاركة النساء داخل الاحزاب السياسية والنقابات والسلطات الثلاث داخل الدولة (التنفيذية والقضائية والتشريعية)، وذلك في ثلاث مناطق جغرافية هي بلدان شمال افريقيا وغرب آسيا، الخليج العربي واليمن، كما تناول اوضاع النساء في الانتخابات التي جرت خلال عام 2018 وبدايات 2019، وهي الانتخابات التشريعية بكل من العراق ولبنان والبحرين، بالاضافة الى الانتخابات البلدية التونسية والبحرينية، شاملا الانتخابات ونتائجها، ومدى مشاركة النساء كمرشحات وناخبات. اما حول التحركات الشعبية، فقد أوضح التقرير انه منذ اندلاع ما سمي بـتحركات "الربيع العربي" عام 2010، تصدرت النساء الصفوف الاولى للتظاهرات والاحتجاجات، وتطورت الحركة النسوية في المنطقة، مما ساعد في تحقيق انجازات سياسية واجتماعية وقانونية لنساء المنطقة العربية، لافتا في المقابل مشاركة النساء في المجال العام لم تكن امرا مسلما به او سهل المنال، بل دفعت النساء اثمانا باهظة وما زالت تناضل للحفاظ على مكتسباتها في المجالين الخاص والعام، والمضي قدما نحو الوصول الى العدالة الجندرية. (الوكالة الوطنية للاعلام 24 ك2 2020)
 

نظمت وكالة التنمية الاقتصادية المحلية في الشمال في 23 ك2 الماضي جلسة حوار تحت عنوان "التمكين الاقتصادي للمرأة" بالتعاون مع شركائها في الشبكة المحلية التي تضم غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، والجامعة اللبنانية (معهد العلوم الاجتماعية) وجمعية الميدان، وذلك في اطار مشروع "عملي" الممول من السفارة الكندية وبإدارة منظمة "مرسي كور". تضمنت الندوة التي اقيمت في معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، (الفرع الثالث) عددا من المواضيع المتعلقة بالتمييز الجندري والتحديات التي تعترض النساء والشباب لدخول سوق العمل، استهلت بشهادة حياة لكل من حنين الحسن ومها شاكر، وبعدها تحدث المحاضرون/ات كل في ميدانه عن تجاربهم الخاصة. وقد شكلّ اللقاء فرصة مهمّة لطالبات وطلاب المعهد للاستفسار عن التجارب المتناولة، وللتعرّف على النصائح في مجالي تمكين المرأة والشباب. (الاخبار 24  كانون الثاني 2020) 
 
 

افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان سوريا شهدت في الشهور الأخيرة ازدياداً لافتاً في جرائم القتل بذريعة الحب، مشيرة الى اقتحام شاب (19 عاما) منزل عائلة فتاة (15 عاما) في السويداء، حيث فجّر قنبلة يدوية كانت في حوزته، ليقتل نفسه، وتُقتل الفتاة، ناقلة عن مصادر مطلعة بان الشاب تقدم لخطبة الضحيّة، ورفضته عائلتها. وحول الموضوع، حاورت الصحيفة المنسّق العام لمنظمة "توليب"، شادي صعب الذي افاد بان ارتفاع نسبة جرائم قتل النساء بشكل عام، هو أحد مفرزات الحرب، وانتشار السلاح العشوائي بين شرائح المجتمع، وسهولة الوصول إليه واقتنائه. كما اكد صعب ان تفشي ظاهرة العنف بشكل عام في المجتمع، وبشكل خاص ضد النساء والفتيات، بات سمة عامة، في ظل تراجع دور المؤسسة القضائية، وتزايد إحساس الجناة بسهولة إفلاتهم من العقاب. واضاف قائلا: هناك دور أيضاً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السكان، والضغوط النفسية المصاحبة لها، فضلاً عن دور أساسي لهيمنة الثقافة الذكورية في المجتمع، والمدعومة بمنظومة عادات وتقاليد تكرس العنف ضد المرأة، وقوانين وتشريعات وطنية تمييزية تجاه النساء، ما يجعلهن الحلقة الأضعف في المعادلة. (للمزيد حول الموضوع يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2RIwr77). (الاخبار 24 كانون الثاني 2020)