News updates

تظاهرت مئات العراقيات في وسط بغداد يوم الخميس الماضي دفاعا عن دور المرأة في حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة، بعد دعوة أطلقها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر عبر تويتر في 8 شباط الماضي طالب فيها بعدم الاختلاط بين الجنسين في أماكن الاعتصام. وقد سارت نساء وشابات في نفق السعدون، وصولًا إلى ساحة التحرير ومحيطها، وهن يرفعن لافتات كتب عليها "أنا ثورة وصمت الذكور عورة"، و"حرية ثورة نسوية"، ويردّدن هتافات تشدد على دور المرأة في الاحتجاجات المطالبة برحيل الطبقة السياسية المتّهمة بالفساد بينما شكّل عشرات الشبان سلسلة بشرية لحمايتهن من الجهتين. وفي حديث مع وكالة فرنس برس قالت الطالبة الجامعية في قسم الصيدلة زينب أحمد، "هناك من حرّض ضدّنا قبل أيام، ومن يحاول أن يعيد النساء إلى المنازل ويسكتنا لكننا نزلنا اليوم كي نثبت لهم أن كل محاولاتهم ستبوء بالفشل، مضيفة "نريد أن نحمي دور المرأة في التظاهرات، فحالنا حال الرجل"، فيما قالت ريّا عاصي "يريدوننا أن نصبح إيران ثانية، لكن المرأة العراقية لم تولد ليملي عليها الرجل ماذا تفعل، عليهم أن يتقبلونا كما نحن". (النهار 13 شباط 2020)

تناولت صحيفة الاخبار اليوم، العرض المونودرامي الذي ادته الكاتبة والممثّلة ديمة متى في "استديو زقاق" في بيروت من اخراج يارا بو نصار، والذي جسدت فيه تجربتها الشخصيّة لشابّة مثليّة تعيش في بيروت، من قصص وصراعات حول الهويّة والجندر والذاكرة. تحدثت متى عن التكسر والشك والتضارب الذي تعيشه في بيروت، مشيرة الى ذكريات كثيرة عاشتها منها المرّة الأولى التي تمكّنت فيها من الإمساك بيد امرأة بلا خوف في نيويورك، التاريخ العائلي الذي يظهر فيه طيف الحرب الأهلية، الانهيارات النفسية، واضعة صراعاتها عن الهُويّة الجندريّة والرغبة، والعلاقة مع الجسد كلها امام الجمهور. كذلك ركزت متى على صراع الجسد المثلي في مدينة كبيروت، معتبرة انه الصراع الأساسي، فضلا عن تبعاته النفسية والذهنية والجسدية التي تعيشها المرأة. من جهتها، اعتبرت صحيفة الاخبار ان العرض نجح في التنقّل من قصّة إلى قصّة، لكنه ابتعد عن الترميز تماماً لصالح السرد وتهافت الذكريات الشخصيّة، مضيفة انه يفتقر إلى مقاربة أنضج للوصول إلى الجمهور. (الاخبار 8 شباط 2020)

أعلنت مؤسسة "لوريال" –اليونسكو، يوم امس، بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، عن الفائزات بجائزة لوريال - اليونسكو للنساء في مجال العلوم في نسختها الثانية والعشرين، والتي تكرِّم خمس نساء علميات استثنائيات في مناطق مختلفة من العالم. وقد أقرت الجائزة لهذه السنة بإنجازات نساء علميات تعملن في المجالات الآتية لعلوم الحياة: التكنولوجيا البيولوجية، الإيكولوجيا، علم التخلُّق، علم الأوبئة، وعلم الأمراض المعدية. للاشارة، ستحصل كل فائزة على 100 الف يورو خلال حفل سيقام في 12 آذار المقبل، في مقر الأونيسكو في باريس، كما ستكرم أيضاً 15 موهبة صاعدة لشابات علميات من كل أنحاء العالم. ومن بين الفائزات، اللبنانية عبلا محيو السباعي بروفسورة في مجال علوم الصحة والطب من الجامعة الأميركية في بيروت، فازت عن منطقة افريقيا والدول العربية، وهي السنة الثانية توالياً تنال لبنانية هذه الجائزة اذ حصلت عليها لعام 2019 الدكتورة نجاة صليبا من الجامعة الأميركية أيضاً. وفازت الباحثة الدكتوره لورا-جوي بولس من جامعة القديس يوسف والمتخصصة في علوم الجهاز العصبي بلقب "موهبة صاعدة" في العلوم في اطار البرنامج نفسه. (للاطلاع على اسماء الفائزات يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2He9jIz). (النهار 12 شباط 2020)

صوت الناخبون/ات السويسريون/ات، في 9 شباط الماضي، خلال اقتراع وطني، لصالح تجريم التمييز على أساس الميول الجنسية، حيث أيد هذا التعديل 63% من الناخبين/ات، علما ان قانون العقوبات الحالي في سويسرا يجرم التمييز على أساس اللون أو الدين أو العرق، ومن الان وصاعدا سيجرم هذا القانون المناهض للعنصرية كذلك التمييز ضد الأشخاص بسبب اختلاف ميولهم الجنسية، أي يجرم التمييز ضد المثليين/ات. تجدر الاشارة الى ان مجموعة دينية صغيرة محافظة، هي الاتحاد الديمقراطي الفدرالي، كانت نجحت في جمع ما يكفي من التوقيعات لإجراء استفتاء شعبي على المستوى الوطني بهدف تعطيل مقترح تجريم التمييز على أساس الميول الجنسية، إلا أنها فشلت في بلوغ مسعاها هذا، كما بينت نتائج التصويت الأخير. ويزعم المعارضون/ات للتعديل أن المثليين/ات لا يحتاجون/ن إلى حماية قانونية خاصة، ويقولون/ن إن التشريعات الحالية كافية لمنع الإهانات والتشهير، وغيره من أشكال العنف وسوء المعاملة. (الديار 11 شباط 2020)

شاركت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، كلودين عون روكز، في اجتماع الدورة 39 للجنة المرأة العربية، الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشؤون الاجتماعية - إدارة المرأة والأسرة والطفولة والذي عقد يومي 9 - 10 شباط في الرياض تحت شعار "تمكين المرأة تنمية للمجتمع". خلال الاجتماع، دعت روكز الى النهوض بالبلدان العربية وبنوعية العيش فيها، مشيرة الى انه "لا يعقل بعد اليوم أن نتكلم عن تنمية مجتمعاتنا، إذا أغفلنا الأدوار التي تضطلع بها النساء"، مضيفة انه "لم يعد مقبولا بعد اليوم، أن تندرج المنطقة العربية في المرتبة الأخيرة في العالم". وقالت عون روكز ان الدولة اللبنانية وضعت لنفسها خمس أولويات في مجال حقوق النساء ستعمل على تحقيقها خلال السنوات الأربع المقبلة وهي: حماية النساء من العنف وخصوصا اثناء النزاعات، تمكين النساء وتأهيلهن للمشاركة في الحؤول دون نشوب النزاعات، رفع مستوى مشاركة النساء في الحياة السياسية والاقتصادية، توفير المساعدات وضمان تمكين النساء والفتيات من النهوض مجددا عندما تواجهن المصاعب الناتجة عن الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، وتوفير بيئة تشريعية تحفظ حقوق النساء والفتايات وتحميهن من جميع أشكال العنف والاستغلال والتمييز السلبي. وفي عرض لمشاركة النساء اللبنانيات في القوى العاملة، اشارت عون روكز الى ان معدل مشاركة النساء اللبنانيات في مجال الصيدلة يصل الى 70%، و50% في المهن الحرة، مثل القضاء والمحاماة والتعليم الجامعي، 30% سفيرات من الفئة الأولى و25 % في الجسم الطبي. (النهار 10 شباط 2020)

اصدرت المحكمة الادارية العليا في مصر يوم الاحد الماضي حكما نهائيا بمنع مدرّس من ممارسة مهنة التعليم بعد ادانته بالتحرش الجنسي بـ 120 تلميذة في المرحلة الابتدائية بمحافظة الاسكندرية. وحول الموضوع، افاد وكيل وزارة التربية والتعليم، يوسف الديب، يوم امس، في حديث مع وكالة فرانس، بان الواقعة ترجع إلى عام 2013، وليست حديثة، لافتا الى أن المدرس تم فصله في العام نفسه بقرار إداري من المدرسة التي كان يعمل فيها، ومضيفا عقب ذلك، صدر بحقه حكم بالفصل من المحكمة الادارية، غير أنه طعن به أمام المحكمة الادارية العليا التي أيدت حكم الفصل النهائي من التعليم. من جهته، اكد وزير التربية والتعليم طارق شوقي، بأن وزارته تقوم بأشياء كثيرة لمواجهة هذا التحرش، لافتا الى انه لا يعلن عنها، لأسباب تتعلق بخصوصية الأشخاص المعنيين. (النهار 10 شباط 2020)

تناولت الوكالة الوطنية للاعلام، يوم امس مسيرة حمدى يحيا، مزارعة ورسامة ستينية جنوبية تعيش في قرية عدشيت قضاء النبطية، قضت عمرها في زراعة الدّخان واعداده وبيعه لتؤمن لعائلتها عيشا كريما من تعبها ومجهودها، مكرسة بضعا من وقتها لموهبة الرسم التي تحترفها. حول موهبتها، قالت يحيا انه منذ صغرها وهي تعشق الرسم وبما انها تقضي وقتها في الطبيعة، فرسمت الأشجار والعين والبيدر والنورج والجاروشة، مشيرة الى انه في البدء لم يكن لديها المال لشراء مستلزمات لأظهار الألوان كما هي واعطاء كل مشهد حقه، ليوضح زوجها ان دقة نقلها للمشاهد اعجبت عددا من الفنانين الذي عرضوا عليها المشاركة في المعارض، فيما قدم لها ممثلون عن الإتحاد الأوروبي مستلزمات للرسم والفن من تلوين وريش منوهين بتميز لوحاتها. من جهتها، اكدت ابنتها ان والدتها لو دخلت معهد الفنون الجميلة لاصبحت فنانة عالمية، مستدركة بالقول انها اختارت الزراعة وان العائلة تفتخر بها. بدوره، اعتبر الرسام والناقد، نزار فاعور، انه رأى في لوحات يحيا فنا اصيلا راقيا مليئا بالرسائل، لانها تجسد بساطة العيش وخلفية الفنانة القروية التي حافظت على نمط حياة يكاد ينضب، متحدثا عن بعض اللواحات التي نقلت خلالها تقاليد القرية مثل النساء اللواتي يشكن"أوراق التبغ او اولائك اللواتي يحملن أجرار الماء على رؤوسهن او يخبزن على الصاج. (الوكالة الوطنية للاعلام 6 شباط 2020)

اثار اعلان نشره مواطن تونسي عن بيع طفلة لم يتجاوز عمرها 3 سنوات، على موقع إلكتروني تجاري تونسي شهير، سخطا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. وفي التفاصيل، نشر شخص إعلانا عن بيع طفلة مقابل 3500 دينار (1100 يورو) تحت عنوان "بنات للبيع"، وارفقه بصور ووصف جاء فيه "بنية (طفلة) للبيع إلي يحب يشتري يكلمني، بنتي عاقلة ومتربية وعمرها 3 سنين"، كما نشر رقم هاتفه للعلن. وتعليقا على الحادثة، تساءل أيمن القاطري، رئيس "منظمة شباب تونس"، في تدوينة على الفيسبوك، "كيف لموقع إلكتروني تجاري مرخص، ويملك إدارة أن ينشر إعلان بيع طفلة تحت عنوان بنات للبيع، مشددا "لن نقف مكتوفي الأيدي حتى يصل الأمر إلى نشر إعلان للالتحاق ببؤر الإرهاب أو بيع الأسلحة أو تجارة الجنس بعد هذا الإعلان المستفز"، ومؤكدا أن المنظمة ستسعى بكل الطرق لمقاومة الجريمة الإلكترونية، وستتولى إعلام السلطات المعنية ومعاينة ما نشر. (الديار 7 شباط 2020) 
 

عادت رائدة الفضاء الأميركية، كريستينا كوخ (41 عاما)، إلى الأرض، يوم امس، بعد أن أمضت 328 يوما، أي حوالي 11 شهرا متواصلا، على متن محطّة الفضاء الدولية، محطّمة بذلك الرقم القياسي الذي سجّلته بيغي ويستون التي عاشت في الفضاء لمدّة 288 يوما بشكل متواصل. وقبل يومين من عودتها إلى الأرض، قالت كوك خلال مقابلة أجريت معها الثلثاء الماضي على شبكة "أن بي سي" إن أكثر ما ستفتقده هو "انعدام الجاذبية"، وتابعت مبتسمة "هناك متعة فعلية بالعيش في مكان يمكن القفز فيه من الأرض إلى السقف ساعة نشاء". كما اشارت كوك إلى أن بيغي ويستون (59 عاماً) التي أجرت ثلاث مهمّات فضائية، لا تزال البطلة والمثال الأعلى لديها، ولو أنها تمكّنت من كسر رقمها القياسي. تجدر الاشارة الى ان المهندسة الأميركية كوك سبق لها أن سجّلت اسمها في التاريخ، بعد ما شاركت في أول رحلة فضائية مؤلّفة من نساء بالكامل، والتي قامت بها في تشرين الأوّل 2019 مع عالمة الأحياء البحرية جيسيكا ماير. (النهار 7 شباط 2020)

أطلقت شركة BCTS للاستشارات والتدريب يوم امس مشروع "تعزيز الإقتصاد التضامني والإجتماعي للعاطلين/ات عن العمل، وغير المتعلمين/ات واللاجئين/ات "MoreThanAJob" الممول من الإتحاد الأوروبي من خلال مبادرة دول الجوار الأوروبي لخلق الشراكات العابرة لحدود الحوض المتوسط. بالمناسبة، افادت المديرة العامة للشركة، وفاء هيدموس، بأن المشروع الممتد على ثلاث سنوات يرمي الى تعزيز الاندماج الاجتماعي للفئات الأكثر حاجة وللعاطلين/ات عن العمل، مشيرة الى انه يتميز عن غيره بأنه يسعى الى معالجة تلك المسألة من خلال دراسة أنظمة وسياسات المؤسسات العامة التي تعنى بمجال العمل والتدريب كوزارة العمل، التربية، الشؤون الاجتماعية، وتطوير النظام التوظيفي والتعليمي للعاطلين/ات عن العمل وغير المتعلمين/ات واللاجئين، وكل ذلك بهدف خلق فرص عمل جديدة. (النهار 5 شباط 2020)