News updates

نشرت صحيفة "العربي الجديد" تحقيقاً حول فاتن ميعاري، مصممة الأزياء الفلسطينية، التي تعيش في مخيم عين الحلوة، وتعمل على تطوير اللباس التراثي الفلسطيني ليتحول إلى لباس عصري غير مقتصر على الثوب التراثي التقليدي. وعليه فقد أشارت ميعاري في حديث مع الصحيفة إلى ان بداية عملها كانت مع تصميم الفساتين العصرية، لكنها منذ 10 سنوات أخذت تصمم الأثواب الفلسطينية المطرزة. ومنذ عام ونصف العام قامت بمحاولة ناجحة، لتحديث اللباس التراثي الفلسطيني، مشددة على أن التحديث ليس في القطبة، لأن القطبة هي التراث نفسه، بل جعلت التغيير في التصميم فقط. وما جعل فاتن تفكر في التحديث، بحسب الصحيفة، هو أن الجيل الجديد لا يرتدي العباءة الفلسطينية التراثية، فقامت بإدخال القطبة التراثية الفلسطينية في تطريز الملابس العادية، كالقمصان والكنزات وحتى حقائب اليد، بهدف تسويق التراث بين الشبيبة.
تعمل فاتن من داخل منزلها، وتقوم بتصميم فساتين سهرة وجهاز العروس، وأكثر زبائنها من خارج مخيم عين الحلوة، لافتة إلى أن العمل مع أبناء المخيمات محدوداً بسبب ارتفاع الأسعار، معللة ذلك بغلاء ثمن الخيط المستخدم في التطريز، إذ إن كل 2500 قطبة تحتاج إلى "كبكوب" من الخيوط الخاصة بالتطريز، والثوب يحتوي 10 آلاف قطبة تقريباً، ويحتاج إلى 15 يوما من عمل التطريز اليدوي. (العربي الجديد 13 أيلول 2014)

نشرت صحيفة المستقبل تحقيقاً حول قطاع منتجات الألبان في لبنان، ضمن زاويتها الأسبوعية "نافذة على الأمم المتحدة"، المخصصة لأخبار ومعلومات الأمم المتحدة ذات الصلة بلبنان والبلدان المجاورة، متطرقة إلى مسار عمل ونتائج مشروعين أطلقا عقب حرب تموز 2006، لإعادة تأهيل قطاع الألبان في لبنان مع دعم خاص لصغار المزارعين/ات في وادى البقاع ومرتفعات الهرمل وعكار، تنفّذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالتعاون مع وزارة الزراعة، وبدعم مالي من صندوق تعافي لبنان.
وقد أشار التحقيق إلى أن قطاع منتجات الألبان يعد أحد أهم مصادر الدخل الأساسية للأسر الريفية فى لبنان، وخصوصاً فى الشمال والبقاع حيث يتركز نحو 70% من الأبقار المدرة للألبان، فيما نحو 70% من صغار المزارعين/ات فى هذين المنطقتين هم/هن من الفقراء وشديدي الفقر، وذلك وفقا للمسح الذي أجرته الفاو عام 2011. كما لفت التحقيق إلى أنه في أعقاب حرب تموز 2006 تداعت صناعة منتجات الألبان في لبنان، إذ هلكت أعداد كبيرة من الثروة الحيوانية مما أجبر الكثير من مزارع إنتاج الألبان على إغلاق أنشطتها، فهبط إجمالي أعداد البقر، في وادى البقاع فقط، من 25000 رأس إلى نحو 18000 رأس، وفقاً لوزارة الزراعة.
وعليه فقد خصص البرنامج المذكور النساء المنتجات للألبان بدعمٍ طال ثلاثمئة امرأة معيلة وعدد من التعاونيات النسائية موفراً لهن وحدات تصنيع ألبان صغيرة ومتوسطة مع امكانيات لتصنيع الألبان في البيوت. كما أنشأ البرنامج أربعين مركزاً للجمع والتبريد في مختلف القرى والأماكن التى يسهل وصول المزارعين/ات إليها، وتم تزويد المنتجين/ات بمجموعة متنوعة من المعدات والأجهزة المختلفة لفحص وتصنيع وتخزين الألبان، الأمر الذي ساعد المزارعين/ات على الإنتاج بحجم اقتصادي، مما عزز من قدراتهم/هن التفاوضية حول أسعار الألبان. (المستقبل 17 أيلول 2014)

تم إختيار إيفون كوكران، من لبنان، تقديراً لاهتمامها بالحفاظ على التراث اللبناني، ضمن مجموعة من اربع نساء اللواتي تم إنتقائهن لـ "جائزة إليسّا - ديدون" السنوية، تكريما لهن لعملهن المؤثّر في مجتمعاتهنّ في بلدان دول المتوسط، ودعماً للنساء وتشجيعهن على خوض غمار العمل والتفوق في مختلف الميادين. وفي هذا السياق، اختيرت رودي كراتسا من اليونان، تقديراً لعملها في دعم تعزيز دور المرأة في بلدان حوض البحر المتوسط، وشريفة خدار من الجزائر، تقديراً لمكافحتها ضد العنف الأسري، وسهير بلحسن من تونس، تقديراً لنضالها من أجل حقوق الإنسان. على أن يتم توزيع الجوائز على الفائزات خلال حفل سيقام في متحف الأكروبول في أثينا يوم الأحد الموافق في 12 تشرين الأول المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن "جائزة إليسّا - ديدون" تأسّست في 25 حزيران 2014 ، بمبادرة من مؤسّسة صور وبالشراكة مع برنامج "ميد 21" ونادي ديدون الذهبي القرطاجي، من أجل تعزيز المساواة وتكافؤ الفرص وتحفيز دور المرأة في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسّط. (المستقبل 17 أيلول 2014)

نظمت وزارة الزراعة بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي وجمعية شؤون المرأة، يوم أمس في النبطية، ندوة حول القروض الزراعية، بعنوان: "قرض صغار المزارعين وقرض الشجرة"، وذلك بحضور ممثلين/ات عن دائرة وزارة الزراعة في النبطية ومهتمين/ات. وقد قدم ممثل الاتحاد الاوروبي، حسين حطيط، عرضاً حول كيفية تقديم المشاريع واستفادة المزارعين من القروض، فيما شرح  ممثل البنك اللبناني للتجارة، ايلي بارودي، التسهيلات التي يمكن للبنك توفيرها. (الديار، السفير 17 أيلول 2014)

نشرت صحيفة النهار تحقيقاً حول التفاح العكاري الذي باشر مزارعوه بجني محاصيلهم، متطرقاً إلى تطلعاتهم الى الجهات الرسمية المعنية، سواء في وزارة الزراعة او الاقتصاد والتجارة، لمساعدتهم في تأمين اسواق داخلية وخارجية لتصريف وتسويق ذلك الانتاج الوفير الذي يستوفي كل الشروط والمواصفات الدولية. وقد أشار التحقيق إلى ان انتاج التفاح في عكار يشكل اكثر من 50 % من اجمالي انتاج لبنان، في حين ان في قرى عكار الجبلية اكثر من 3000 عائلة تعتمد بشكل اساسي في معيشتها على مردود انتاج الفاكهة الصيفية وخصوصا التفاح. وعليه، نقلت الصحيفة تخوف المزارعين من تأخر التجار في شراء المحاصيل، كما هو معتاد، بحجة ان الاسواق الداخلية غير قادرة على استيعاب تلك الكميات الكبيرة من التفاح، الأمر الذي سيؤدي بدوره الى تراجع الاسعار في سوق الجملة الى ما دون تكلفة الانتاج المرتفعة خصوصا بسبب ارتفاع اسعار الأدوية والاسمدة واعمال الحراثة والتشحيل والتقليم ومن ثم القطاف. وقد أمل المزارعون أن يتم الاعلان رسميا عن امكانية تصريف كميات من التفاح اللبناني الى مصر وروسيا والآلية التي سيتم اعتمادها وذلك قبل حلول فصل الشتاء. (النهار 16 أيلول 2014)

بعد تأخر دام أكثر من شهرين، اتخذ مجلس الوزراء ووزارة الاقتصاد، يوم أمس، قراراً باستلام انتاج القمح من المزارعين الذين كانوا قد أطلقوا عدة صرخات من أجل التسريع بذلك، وتخفيف أكلاف التخزين التي يتكبدونها سنوياً. وعليه، فقد أشارت صحيفة السفير إلى أن وزارة الاقتصاد ستباشر، خلال الأيام المقبلة، بفتح مستودعات مصلحة الأبحاث العلمية في تل عمارة لاستلام محصول القمح من مئات المزارعين، وذلك بعد إرسال قرار الاستلام الى ديوان المحاسبة مع بنوده التي تتضمن الاموال المرصودة لشراء القمح من المزارعين، وتعويضهم بمعدل 50 ألف ليرة عن كل دونم واحد من أضرار العوامل المناخية. وفي ذلك السياق، أمل مزارعو القمح في البقاع خلال اجتماع عُقد عقب صدور القرار، أن يتم الاسراع في المباشرة بعملية استلام الموسم الحالي، وتسديد التعويضات. (السفير 16 أيلول 2014)

زار وفد أوروبي - عربي لبناني مشترك قرى قضاء راشيا، ضمن نشاط حمل عنوان "تعرّف تحب"، نظمته جمعية "معاً نعيد البناء" بالتعاون مع عدد من الجمعيات، وبالتنسيق مع اتحاد بلديات جبل الشيخ. وقد استهلت الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، بزيارة لمرج كفرمشكي الزراعي، حيث تعرف الوفد على منتوجات السهل لا سيما زراعة الكرمة والاشجار المثمرة، بالتنسيق مع وكالة التنمية الاقتصادية المحلية في البقاع . ثم زار الوفد بلدة عيتا الفخار، واطلع على معالم البلدة الأثرية والسياحية، لينتقل بعد ذلك الى بلدة مدوخا حيث أقام لهم اتحاد بلديات قلعة الاستقلال عشاء تكريميا، ًكما قام الوفد بمسيرة تضامنية مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية باتجاه شرق راشيا، ليكمل بعدها مسيره عبر طريق راشيا-شبعا المحاذي لسلسلة جبل الشيخ بمؤازرة القوى الأمنية وصولاً إلى بلدة عين عطا، حيث أقامت له البلدية غداء تكريميا أعدته النساء العضوات في تعاونية عين عطا الريفية، تلاه زيارة لآثارات البلدة. واستكمل الوفد مسيره باتجاه بلدة عين حرشا فبيت لهيا، لتختتم الزيارة بعشاء قروياً واحتفالاً فنياً في بلدة بكّيفا. وقد اعتبر الأب مارون عطالله ان الزيارة تهدف الى تعريف الاجانب على وجه لبنان الحقيقي، لبنان الضيافة والعيش المشترك والبساطة والطيبة. من جهته، أشار أمين عام تجمع البيوتات الثقافية في لبنان، شوقي دلال، الى أهمية الزيارة على مستوى تعرف الوفد السياحي على معالم وتاريخ وادي التيم، ولخلق مساحات للتفاعل والتلاقي بين مكونات المجتمعين الشرقي والأوروبي. (المستقبل 15 أيلول 2014)

افتتحت بلدية عمشيت، الأسبوع الفائت، المعرض الحرفي الذي نظمته بالتعاون مع جمعية "قيم الشرق" تحت عنوان "تراثنا باق الى الابد" والذي أقيم على كورنيش العماد ميشال سليمان في عمشيت بمشاركة 91 عارضا/ةً من مختلف المناطق اللبنانية. وقد  إعتبرت رئيسة الجمعية، ريتا زخيا، في كلمتها خلال الإفتتاح، ان المعرض ليس نشاطا عاديا خصوصا وانه يهدف الى احياء التراث اللبناني الحرفي المهدد بالزوال، كما أنه يفتتح بالمشاركة على المؤسسات الاجتماعية وذوي/ات الاحتياجات الخاصة لتعزيز الدمج والتماسك الاجتماعي. من جهته، أشاد رئيس بلدية عمشيت، الدكتور انطوان عيسى، بتضحيات الجيش في سبيل بقاء لبنان، لافتاً إلى أن المعرض يوجه رسالة بأن "تراثنا باق أبدا"، وعليه "فإننا نعلن تشبثنا بتراث بلدنا وبقيمه، ورفضنا التخلي عن هويتنا التاريخية وقيمنا الانسانية الشرقية الراسخة". (الديار 15 أيلول 2014)

خرّجت منسقية تيار المستقبل في عكار، المشاركات العشرين في دورة تعليم الكومبيوتر للمبتدئات، وذلك خلال حفل أقيم للمناسبة الأسبوع الفائت، بحضور المنسق العام عصام عبد القادر ورئيس اتحاد بلديات السهل وبلدية تلحياة خالد الخالد، وأعضاء وعضوات مكتب ومجلس المنسقية. وقد اعتبر عبد القادر في كلمته خلال الحفل ان اهمية تلك الدورات تكمن في "ان الشابة العكارية اصبحت الى جانب الشاب في التحصيل العلمي ودخول الجامعات والعمل"، مؤكداً على أن التيار سينظم المزيد من الدورات لرفع مستوى النساء العكاريات في كافة المجالات، ومشيراً الى أن تمكين النساء يُعدّ الخطوة الأولى لتطور المجتمعات. (المستقبل 15 أيلول 2014)

اختتم "مركز الرحمة لخدمة المجتمع"، الأسبوع الفائت، دورات التدريب المهني للطالبات السوريات النازحات، والتي نفّذت بالتعاون مع جمعية الرعاية. وقد شملت تلك الدورات، التي امتدت لمدة ستة أشهر وضمت 40 متدربة، عددا من الإختصاصات، أبرزها: المحاسبة العامة والتجميل والتزيين النسائي.  رعى حفل توزيع الشهادات للخريجات رئيس إتحاد المؤسسات الإغاثية في صيدا والجنوب، كامل كزبر، الذي أكد، في كلمته خلال الحفل، على أهمية التعليم والتدريب المهني وأثره الإيجابي في إيجاد فرص عمل تسهم في تأمين دخل للفرد، الأمر الذي ينعكس بدوره ايجاباً على المجتمع من خلال تحسين الظروف المعيشية والتخفيف من حدة الضغوط المادية والنفسية. (المستقبل 15 أيلول 2014)