يسلط الكتاب الضوء على وضع المرأة في شريعة الإسلام من خلال ربط ما جاء به الإسلام في موضوع المرأة ويضع ما سواه في موضعه من التاريخ والبناء الإجتماعي. ويبدأ بوصف حقبة ما قبل الإسلام وعرض عادات العرب وتقاليدهم ونظرتهم الى المرأة، ثم يتناول الحقبة الإسلامية وفقًا لتعاليم القرآن حيث "تتبع المرأة الخطى التي جاء بها النبي، ويعطيها حقها من المنظار الإجتماعي من دون ان يغفل بعض السقطات والشوائب التي ألمح اليها في موضوعي النظام الإجتماعي السائد والشرع الإسلامي المتوارث.
كما يتطرق الكتاب إلى موضوع الزواج والطلاق من زاوية إنصاف المرأة، كما هو الحال في القرآن مقارنة بالعادات السائدة آنذاك في الجزيرة العربية.